الوكيل - أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الوحش وجود نقص في أعداد المعلمين بالمملكة يصل إلى حوالي 6 آلاف معلم في عدد من التخصصات العلمية.
وأضاف خلال افتتاحه أمس مدرسة البتول الأساسية في لواء بصيرا، والتي جاءت بمكرمة ملكية بكلفة وصلت إلى نحو مليون دينار أن هذه الأرقام تأتي خلافا لدراسة سابقة أعدت في وزارة التربية والتعليم خرجت بوجود زيادة في أعداد المعلمين بواقع 17 ألف معلم ومعلمة.
ودعا الوحش إلى انتهاج تعليم يعتمد على الإبداع والابتكار، بعيدا عن التلقين الذي يحمل المعلمين أعباء كبيرة.
وبين أن مدرسة البتول تمثل امتدادا لمكارم جلالة الملك نحو نهضة تعليمية متكاملة، جنبا إلى جنب مع تطوير بقية مكونات التربية والتعليم في الأردن.
وأضاف الوحش خلال الحفل الذي حضره النائب محمد السعودي ومدير مكتب المبادرات الملكية خليف المساعيد ومحافظ الطفيلة هاشم السحيم ومديرو التربية في لواء بصيرا والطفيلة أن جلالة الملك عبدالله الثاني أعطى اهتماما كبيرا لتطوير المجالات التربوية من خلال إيجاد الأبنية المدرسية الحديثة وتدريب المعلمين وتطوير قدراتهم من منطلق الاستثمار في الموارد البشرية التي تعتبر الأفضل من بين أشكال الموارد.
وعرض النائب محمد السعودي احتياجات لواء بصيرا من الأبنية المدرسية وأهمية التعيينات في التربية لتلافي النقص في المعلمين والوظائف الإدارية، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الأبنية المستأجرة في اللواء والتي تصل الى نحو 33 % من عدد المدارس.
وأشار مدير التربية في لواء بصيرا حسين العسوفي إلى أن إقامة هذا البناء المدرسي سيؤهل لبيئة تعليمية حقيقية، ويحقق إضافة نوعية من خلال بيئة تعليمية آمنة تركز على التعلم لا التعليم، بالاعتماد على الأنشطة المنهجية اللاصفية.
وبين العسوفي أن المدرسة انتهى العمل فيها في العام 2010 وبلغت كلفتها نحو مليون دينار وتشتمل على 26 غرفة صفية إلى جانب ثلاثة مختبرات للعلوم والكيمياء والحاسوب، ومشغل للتربية المهنية وسبع غرف إدارية ومجهزة بملعب للتنس وآخر للكرة الطائرة ومكتبة وحديقة وساحات.
ولفت العسوفي إلى توفر المرافق المدرسية الضرورية اللازمة في البناء الجديد لممارسة الأنشطة التعليمية والتربوية المختلفة، مشيرا إلى أن عدد مدارس اللواء يبلغ 33 مدرسة، منها 11 مدرسة مستأجرة، تسع مدارس منها تشكل بيئة تعليمية غير مناسبة.
وقالت مديرة المدرسة سميرة المزايدة إن إنشاء هذه المدرسة جاء لتشكل نقلة نوعية في مجال البنية المدرسية، خصوصا أن البناء المدرسي الجديد بات يضم مدرستين هما مدرسة أسماء بنت أبي بكر ومدرسة مريم البتول، اللتين كانتا في بناءين مدرسيين مستأجرين لم يلبيا الشروط التعليمية الحقيقية، ويدرس الطلبة في المدرسة الجديدة من رياض الأطفال حتى الصف العاشر.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو