الأحد 2024-12-15 01:53 م
 

جنيفر جراوت تدخل القفص الذهبي مايو المقبل

09:49 ص

الوكيل - أعلنت جنيفر جراوت، نجمة برنامج “أراب غوت تالنت” الذي قدمته “إم بي سي”، في حديث لـ”العربية نت”، أنها ستقيم حفل زواجها من خطيبها الفنان المغربي سعيد الزاتي في غضون شهر مايو المقبل من السنة الجارية، مشيرة إلى أنها قريباً ستعلن بشكل رسمي اعتناقها للإسلام على يد إمام بالمسجد.اضافة اعلان


وأشارت إلى أن تكتّمها على إشهار إسلامها يعود لكون مسألة الإيمان تخصّ الفرد وحده في علاقته بالله ولا شأن للناس بذلك، إضافة إلى اعتبارات أخرى كانت ناتجة عن تخوفها من ردة فعل العائلة والأصدقاء لحساسية الموضوع، وكذلك توجّسها من أن يتعاطف معها الناس على هذا الأساس، أكثر من تعاطفهم وحبهم لأعمالها الفنية.

وأوردت المتحدثة أن سر عشقها للمغرب يعود إلى العلاقات التي نسجتها مع مجموعة من المغاربة الذين تعرفت إليهم بكندا حين كانت تتابع دراستها بمونتريال، خاصة أستاذها في آلة العود الذي كان له الفضل في تعريفها بمقامات الموسيقى العربية وأعلامها الفنية، كأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وأسمهان وفيروز التي خلفت في نفسها سحراً بالغ الأثر. هذه العوالم الروحية والثقافية هو ما حفزها كما جاء على لسانها لزيارة المغرب خلال سنة

وتقول جنيفر إن زيارتها الأولى للمغرب قضتها كسائحة، وفيما بعد وجدت في ساحتها الشهيرة مكاناً لها لتقديم عروضها الفنية الغنائية إلى جانب الحكواتيين والفنانين المغاربة، مضيفة أنها استمرت على هذه الحال مدة سنة، ولم يكن الغرض من ذلك، تبعاً لها، الحصول على المال وإنما كانت محاولة منها لتمثل تجربة حياة هؤلاء الناس الذين يقدمون ألواناً مختلفة من فنون الترفيه.

وأوضحت أنها خلال هذه التجربة تعرفت إلى سعيد الزاتي، الفنان الأمازيغي الذي يعدّ هو الآخر من رواد فن الحلقة بساحة جامع الفنا، والذي ساهم في تعليمها أصول الغناء واللغة الأمازيغية، ما سهل التواصل مع سعيد ومحيطه العائلي، وفتح لها مجالاً للعمل الفني كما سيفتح أفق الاستثمار مستقبلاً في مشروع مدرسة للفنون بأميركا لتعليم الغناء والرقص الأمازيغي وكذا الموسيقى العربية.

ويقول سعيد الزاتي في هذا السياق إنه لم يتردد في تعليم جنيفر وتحفيظها شعر وأغاني الرواد، مضيفاً أنهما وفي غمرة انشغالهما اليومي كانا يشعران بأن هناك آصرة روحية قوية تشدهما إلى بعضهما، انتهت بهما في آخر المطاف إلى قصة حب رومانسية، لم يتوانيا وهما ينسجان خيوطها في البداية في اللجوء إلى شخص يترجم مشاعرهم وأشواقهم ويساعدهم على التواصل.

ويضيف “وللاستغناء عن المترجم قامت جنيفر بمجهود جبار لكي تتعلم اللغة العربية الدارجة والأمازيغية، خاصة أن مستواه الدراسي لا يتعدى الشهادة الابتدائية، الشيء الذي وطّد مشروع علاقتهما الزوجية والفنية التي توجت بـ”ديو” غنائي دوّنا من خلاله قصة عشقهما الأبدي”.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة