الأحد 2025-01-19 01:27 ص
 

حملة تطوعية لازالة النفايات من شوارع المشارع "صور"

04:37 م

الوكيل الاخباري - ممدوح النعيم: تحت شعار المشارع إلى أين, أطلقت فعاليات اجتماعية حملة نظافة تطوعية في مدينة المشارع التابعة لبلدية طبقة فحل من لواء الأغوار الشمالية .

اضافة اعلان


رئيسة جمعية البيئة الخضراء والناشطة في مجال حقوقة الانسان الدكتورة منى ابو هنطش العزام المشاركة بحملة النظافة قالت ' تأتي الحملة إيمانا من المشاركين بأهمية رفع سوية الواقع البيئي الذي تعاني منه بلدة المشارع ,وللأسف فان واقع النظافة المتردي بالبلدة لا يحتمل ويحتاج إلى جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني من اجل القيام بحملة نظافة واسعة, ووضع المسئولين بصورة الواقع البيئي السيئ '


وأضافت الدكتورة أبو هنطش لقد حاولنا الالتقاء مع رئيس بلدية طبقة فحل للوقوف على أسباب تراجع النظافة في مدينة المشارع وهو واقع غير مسبوق في اي بلد خاصة وان منطقة المشارع تعد من المناطق السياحية , إلا انه للأسف تهرب من لقائنا وتم منعنا من دخول البلدية , مما يعني لنا كمتطوعين أن البلدية تتحمل كامل المسؤولية عن الواقع البيئي والصحي المتدهور للمدينة التي يقارب عدد سكانها على 50 ألف نسمه '


ولفتت الدكتورة أبو هنطش بان بلدة المشارع مهددة بكارثة بيئية قد تصل إلى تفشي مرض الملاريا وهذا الواقع كما قلت يتحمل مسؤوليته المجلس البلدي فكيف يتم تعيين مراقب صحة لا يقرا ولا يكتب وبناء عليه لم يحرر اية مخالفة , نتافات الدجاج تصدر منها روائح كريهة , يوجد مستنقعات تحوي الجراذين والزواحف الخطرة على حياة الناس'


واشارت الدكتورة أبو هنطش ' لقد اكتشفنا كارثة بيئية وإدارية عندما يتم تحويل عمال الوطن الى أعمال إدارية 53 عامل وطن حول منهم 30 لمهن إدارية ثلاثة منهم مراقب صحة وواحد مراقب صحة ومدير منطقة بنفس الوقت'.


المدينة تحتاج الى تدخل سريع من الجهات الحكومية خاصة وزارة البلديات وزارة الصحة البيئه مؤسسات المجتمع المدني لاننا امام واقع صحي قد يؤثر سلبا على صحة وحياة الناس '


الناشط الاجتماعي نواف ابو خروب قال ' المسؤولية مشتركة وعلى البلدية يقع دور رئيسي في معالجة الأزمة البيئية التي تعاني منها مدينة المشارع , المدينة التي تضم آثار طبقة فحل ومحل اهتمام الزوار من خارج الأردن وداخله , يجب على المجلس البلدي الانتباه با البيئة لها دور كبير في جذب الاستثمارات وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بشكل عام '.


وأضاف أبو خروب ' ما نشهده تدمير للبيئة وللبنية التحتية وبحق الإنسان في بيئة نظيفة ونحن مع تطبيق القانون على كل من يخالف او يعتدي على نظافة المدينة ومطلوب من البلدية ان تطبق القانون ولديها من الصلاحيات القانونية ما يمكنها من معالجة الكارثة البيئية ولا مبرر أمام المجلس البلدي في اتخاذ الإجراءات التي تحمي البيئة والصحة العامة للناس'.

وعبر صفحات التواصل الاجتماعي تفاعل العديد من أبناء مدينة المشارع مع الحملة التي أطلقوا عليها شعار المشارع إلى أين .


((حسن خشان كتب على صفحته ' بلد 50 ألف عدد العمال لا يتعدى10 منهم السائقين وأثنان على تنك النضح و6 لشوارع والباقي على الصراف الآلي كل أخر شهر وين المشكلة بالمواطن ولا في البلدية'.


د.سناء أبو خليفة كتبت على صفحتها' بدول يحترم فيها المسؤول نفسه أولا ثم شعبه يقدم استقالته بعد تلك الصور المنافية للحياة الحيوانية قبل البشرية...رحماك ياالله بعبادك الصابرين على استهتار المسؤولين.'


احمد المناصير 'لو كل شخص بدا من نفسه بالنظافة لما احتجتم للبلدية والمجلس المحلي'
فادي السمردلي ' عندما توفر البلدية البنية التحتية للحفاظ على النظافة البيئية من هنا تبتدئ مسؤولية المواطن'.


طلال مهاوش' لم المواطن ينظف حول بيته وين بده يروح بالنفايات ....ما فيش حاويات'


حسن خشان 'محلات اللحوم غير مرخصه محلات الدجاج غير مرخصه لايوجد مصلخ للبلدية لا يوجد حفر أمتصاصيه للمحلات ، لم يتم تحرير أي مخالفه منذو ثلث سنوات .))


وفي سياق متصل وخلال مقابلة كان أجراها موقع الوكيل الإخباري مع رئيس بلدية طبقة فحل خالد الطويسات حول واقع النظافة في مدينة المشارع .


قال ' كان لدينا 53 عامل وطن تم تحويلهم الى وظائف إدارية بناء على قرار من وزارة البلديات ومبرر ذلك انه يأتي ضمن خطة الوزارة الإستراتيجية بالنهوض بواقع البلديات وهذا الإجراء شكل عبئا على البلدية , التي يوجد فيها حاليا 20 عامل وطن موزعين على مناطق البلدية التي يقدر عدد سكانها 45 ألف نسمه ' ولفت الطويسات في موازنة 2015 تم استحداث شواغر الى 4 عمال وطن من اجل تغطية النقص الحاصل إلا أن الوزارة رفضت وطالبنا بتعيين اربعة عمال ولم تتم الموافقة لغاية الآن'

مضيفا 'وبالتالي تتم مهاجمة البلدية بأنها مقصرة في حق المواطن وفي تقديم الخدمات ' مضيفا حجم العمل كبير وعدد العمال لا يكفي لجمع النفايات وانأ عبر منبركم أطالب المواطنين التعاون مع البلدية فيما يتصل بأعمال النظافة من خلال وضعها في الحاويات القريبة من مناطق سكنهم وعدم التخلص العشوائي منها, المواطن شريك أساسي بالمحافظة على بيئته كما البلدية حريصة على ذلك '.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة