كما لا شيء
نحن البشر نتبدل نتغير
نتطور ..نحب و نكره و نعود من جديداضافة اعلان
نضحك ثم نبكي و العكس بالعكس،كلما غبنا في حيرة الخوف ثم عدنا كنا حبا من جديد لا يُمل و لا ينتهي،و كانت ذكرياتنا نزفا للقلم و كأن لكل شيء يجمعنا أيضا مواسم لا تنتهي . مواسم للرسائل،للخواطر،للمشاع،للبكاء فيظل حضورنا سوية متعة للمواعيد،فلا نَملُّ و لا يُملُّ منا و يبقى فوق المتسع متسع لحديث يولِّد الشوق بشراسة و يتملكنا!
كلنا في نهاية الأمر سواسية معطفنا في الشتاء صدر السماء و اتساعها بالحب احتواءا لنا،نحن البشر في ضعفنا المخفي و في قوتنا المُدعيّة شيء مضحك و شيء مبكي،إنما و من بعد الإنشطارات المتلاحقة و من بعد الأحداث نطهر أرواحنا مرة بعد مرة و نستكين في بحر سكون و تأمل ثم نهدأ وعطر القلم يمطر ياسمين.
يمر الوقت .. يمضي النهار، ينتصف السهر و لازال الموعد معلّق على أبواب الليل المكتنز بالذكريات يؤججه صوت و تضمّه عيون المترقبين للحدث الدافىء وانتظار بلهفة لإنتظار بأن شيء سيحدث كما لاشيء،فيظل الحالمون واقفون على دُرف الأبواب يحلمون و يسرقهم حنين الأماكن حتى يأتي الخلاص فيطيرون إلى حضن الحرية بجناح الأمل فنسمع أصوات خطوات المغادرين إلى حيث لا نعرف بعد ليهطل الحب شاسعا أو تهطل الغربة بعد خيبة انتظار أفضت إلى مستحيل،فمن غاب لا يعود أبدا .
هذه كلها الأشياء التي تعانق كل واحد فينا منذ ولادته،تنبت و تكبر و تطول و تتسع، فهل جربتم يوما قسوة الثرثرة مع قلوبكم وأنتم مشردون على أطراف القلق؟هل جربتم معنى أن تعتنقوا السلام وتعتزلوا كل تلك الأطياف المزيّفة؟
هل حادثتم المرايا في الصباح و المساء؟
هي أقدارنا أم أزماننا غجرية التفاصيل تائهة المدى غامضة الرحيل واقفة على البوابات ؟ أو نحن اليوم نتوق للرجوع الأول للهطول الأول في الشتاء الأول لنبدأ من جديد ونتمعن في كل تفصيل من جديد ؟ من مرّوا من هنا تركوا خلفهم الطريق بعد أن نضجوا. تركوا لنا أمانة و علامة في تراب الأرض و رماد الحياة لنتعلم كيف ينبلج الصبح من ظلمة الليل و كيف تكون الخرافة صِدق إن صَدَقنا العمل،و كيف يكون الموت حياة إن تصارحنا مع أنفسنا من وقت لآخر فكلنا نعاني من مخاض اكتشاف أنفسنا ثم رغبة اكتشاف الغيب،ثم قد نفشل فنهبط إلى القاع فننسى أننا و إن أخفقنا في شيء فلنا حرية المضي بنشوة لشيء آخر،لإنتصار جديد دون أن نكسر أجمل مافينا ..انسانيتنا .
نحن البشر نتبدل نتغير
نتطور ..نحب و نكره و نعود من جديد
نضحك ثم نبكي و العكس بالعكس،كلما غبنا في حيرة الخوف ثم عدنا كنا حبا من جديد لا يُمل و لا ينتهي،و كانت ذكرياتنا نزفا للقلم و كأن لكل شيء يجمعنا أيضا مواسم لا تنتهي . مواسم للرسائل،للخواطر،للمشاع،للبكاء فيظل حضورنا سوية متعة للمواعيد،فلا نَملُّ و لا يُملُّ منا و يبقى فوق المتسع متسع لحديث يولِّد الشوق بشراسة و يتملكنا!
كلنا في نهاية الأمر سواسية معطفنا في الشتاء صدر السماء و اتساعها بالحب احتواءا لنا،نحن البشر في ضعفنا المخفي و في قوتنا المُدعيّة شيء مضحك و شيء مبكي،إنما و من بعد الإنشطارات المتلاحقة و من بعد الأحداث نطهر أرواحنا مرة بعد مرة و نستكين في بحر سكون و تأمل ثم نهدأ وعطر القلم يمطر ياسمين.
يمر الوقت .. يمضي النهار، ينتصف السهر و لازال الموعد معلّق على أبواب الليل المكتنز بالذكريات يؤججه صوت و تضمّه عيون المترقبين للحدث الدافىء وانتظار بلهفة لإنتظار بأن شيء سيحدث كما لاشيء،فيظل الحالمون واقفون على دُرف الأبواب يحلمون و يسرقهم حنين الأماكن حتى يأتي الخلاص فيطيرون إلى حضن الحرية بجناح الأمل فنسمع أصوات خطوات المغادرين إلى حيث لا نعرف بعد ليهطل الحب شاسعا أو تهطل الغربة بعد خيبة انتظار أفضت إلى مستحيل،فمن غاب لا يعود أبدا .
هذه كلها الأشياء التي تعانق كل واحد فينا منذ ولادته،تنبت و تكبر و تطول و تتسع، فهل جربتم يوما قسوة الثرثرة مع قلوبكم وأنتم مشردون على أطراف القلق؟هل جربتم معنى أن تعتنقوا السلام وتعتزلوا كل تلك الأطياف المزيّفة؟
هل حادثتم المرايا في الصباح و المساء؟
هي أقدارنا أم أزماننا غجرية التفاصيل تائهة المدى غامضة الرحيل واقفة على البوابات ؟ أو نحن اليوم نتوق للرجوع الأول للهطول الأول في الشتاء الأول لنبدأ من جديد ونتمعن في كل تفصيل من جديد ؟ من مرّوا من هنا تركوا خلفهم الطريق بعد أن نضجوا. تركوا لنا أمانة و علامة في تراب الأرض و رماد الحياة لنتعلم كيف ينبلج الصبح من ظلمة الليل و كيف تكون الخرافة صِدق إن صَدَقنا العمل،و كيف يكون الموت حياة إن تصارحنا مع أنفسنا من وقت لآخر فكلنا نعاني من مخاض اكتشاف أنفسنا ثم رغبة اكتشاف الغيب،ثم قد نفشل فنهبط إلى القاع فننسى أننا و إن أخفقنا في شيء فلنا حرية المضي بنشوة لشيء آخر،لإنتصار جديد دون أن نكسر أجمل مافينا ..انسانيتنا .
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو