الوكيل - أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي، المهندس عماد فاخوري، أن الاردن لن يستطيع الاستمرار بدعم اللاجئين السوريين من دون دعم دولي، مشيرا الى ان الحكومة اصبحت تتحمل مسؤولية تقديم الخدمات للاجئين فوق طاقتها، خاصة ان الاردن يعد من البلدان ذات الدخل المتوسط.
وقال فاخوري، في جلسة على هامش المنتدى العالمي الاقتصادي، إن الاردن اصبح يعاني من تحول ديموغرافي نتيجة اللجوء السوري، وكذلك انخفاض فرص العمل للاردنيين، وضعف الاقتصاد المحلي، بالاضافة الى شح المياه، كما يجب ان تعي الدول الاخرى ان على الاردن قيودا كثيرة، مشيرا الى ان 92 % من اللاجئين في الاردن يعملون خارج المخيمات ما يضعف فرص الاردنيين بالحصول على وظائف، وبالرغم من ذلك فإن المجتمع المحلي ما زال يتحمل وجود اللاجئين السوريين فيما بينهم.
ومن جانبه قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، انطونيو غوتريس، ان نداءات استغاثة عديدة وجهت لزيادة الدعم في الدول التي تستقبل اللاجئين في بلدانها، مؤكدا ان تلك البلدان هي التي تدفع الثمن من ناحية تراجع الاقتصاد والرعاية الصحية وغيرها من القضايا الاساسية.
وردا على استفسار توقف الدعم الغذائي للاجئين السوريين في الاردن، اجاب غوتريس أن منظمة الغذاء الدولي دقت ناقوس الخطر لغياب التمويل، وانها قد اضطرت لتخفيض الدعم الغذائي للاجئين بنسبة 40 % من تمويل البرنامج الغذائي العالمي، مؤكدا ان المنظمة تحاول تعويض ذلك الانخفاض من خلال التعاون مع منظمة اليونيسف وتمويل البرنامج بالمستوى المطلوب. أما رئيس مبادرة البنية التحتية الاستراتيجية العالمية غوردن براون فقد تحدث عن ضرورة زيادة الدعم المقدم الى الاردن من البلدان الخارجية، وان تضاعف الدول النفطية جهودها في مساعدة الاردن، مشددا على ان ما تم تقديمه حتى الآن لا يعد كافيا ولا يغطي احتياجات اللاجئين.
وفيما يتعلق بقضية التعليم بأن هناك 100 الف طفل سوري خارج المدارس، اشار فاخوري الى انه فيما يتعلق بالاطفال السوريين الموجودين في الاردن فإن الحكومة الاردنية قامت بوضع برنامج خاص بالطلبة السوريين من خلال نظام الفترات، مشيرا الى ان المواطن الاردني اشتكى من ان مستوى التعليم قد انخفض في المدارس لأن الامر يتعلق بالنظام والوقت، وهناك عبء ضخم يستهلك حاجيات الاردنيين.
وتحدثت نائب الرئيس للاستدامة والمسؤولية في كندا الين وايدمان أن هناك دورا كبيرا يقع على عاتق القطاع الخاص في مجال تقديم المعونة للحكومات المستضيفة للاجئين في بلدانها ومساعدتها في التصدي لبعض التحديات التي تواجهها.
واشارت وايدمان الى المبادرة التي تقوم بها شركة اريكسون للهواتف وشركة زين للاتصالات بتوفير خدمة للاجئين السوريين تتيح لهم البحث على بعضهم بعضا، مؤكدة أن هناك 400 الف لاجئ سوري يقومون بالبحث عن بعضهم بعضا من خلال هذه الخدمة.العرب اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو