لا يصلح الوكيل,, ما افسده الوطن

بقلم ... جعفر جمال أحمد الكيلاني


وكيل,, تهافتت الاسئله على الرغمِ من عُريّ الاجوبه,,, اضافة اعلان


الاسعارُ في غلاء,, والناسُ في محنه و ابتلاء,,, حكومتنا الرشيده مشغوله في جمعِ المال,,, والشعبُ قد أصابه الوباء,,,



أشبعونا لحوماً فاسده,, و دواجنَ فاطسه,,, وخضرواتٌ ناشفه,, وفاكهةٌ مهرمنه,,, مياهُنا عذبه كالعلقم,, حتى مية الصحه سببت لنا 'الكحه',,



والذهبي يلمع في قفصه الذهبي

مُدانٌ بتهمِ أمنِ دوله,, والدوله لا حول لها ولا قوه,,, مجلسُ الامه,, عقوقه وصل الامه,,, والامه لا تقولُ الا 'لا نعرفُ ما يدورُ في رأسٍ الدوله' ,,,



مجلسُ النواب,, رعاهم الله,, في سهراتهم يهيمون,,,

وعلى طاولة القمار يجتمعون,,, وعلى الراقصاتِ الالف ينفقون,,, و ملاينهم في بنوكِ سويسرا حافظون,,, و أولادهم مقاعدهم في الجامعاتِ الحكوميه ولا يبالون

,,,



قالوا عن شعبنا ذا كشرةٍ سوداء,,,

كيفَ لا و معاليه ذا مركبةٍ لوحتها حمراء,,,

و وقودها للصاجِ على نفقة الفقراء,,,

وسفراتٍ و أجتماعاتٍ و شغلٌ ليلاً نهار 'على ذمة الاخبار' ,,,



'وكيل' رعاكَ الله للمحتاجينَ سند,,, وللفاسدينَ ذخيرةٍ و وتد,,, اكمل طريقكَ كما عهدناكَ دوماً,, ذا يافةً مشرقه,,, تعزفَ اللحنَ الحزين,, على أطلالِ شعبٍ مسته أيادي مرتزقةٍ كفره,,,