معلمون من غزة متجهون الى قطر عالقون على جسر الملك حسين

الوكيل - أكد وكيل وزارة العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، ناصر قطامي، أن جهوداً تبذلها الوزارة والجهات المعنية مع الجانب الأردني، لحل أزمة معلمي غزة المرشحين للعمل في قطر، والعالقين منذ يوم أمس على الحدود مع الأردن.اضافة اعلان


وأضاف قطامي أن قضية عبور المعلمين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، 'في طريقها إلى الحل، ونأمل أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن'،

ورفضت السلطات الأردنية، أمس الثلاثاء، دخول المعلمين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، للعمل في دولة قطر دخول أراضيها عبر معبر 'الملك حسين' الرابط بين الضفة والأردن.

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل المعلمون، انتظارهم في مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، لحل أزمتهم المتعلقة برفض الأردن استقبالهم، لأسباب وصفت بضعف التنسيق مع الجانب الفلسطيني.

وأقام المعلمون منذ يوم أمس، في أحد المرافق السياحية في المدينة الواقعة شرق الضفة الغربية.

وهؤلاء المعلمون تم الاتفاق عليهم بالتعاون مع دولة قطر، لإجراء مقابلات لهم، يتحدد على إثرها قبولهم للعمل في المدارس بقطر أو رفضهم.

وعزا وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مأمون أبو شهلا، الأربعاء، رفض الجانب الأردني لاستقبال المعلمين، إلى ضعف التنسيق بين الجانبين الفلسطيني والأردني.

وأضاف أبو شهلا خلال لقاء خاص مع مراسل الأناضول، على هامش زيارة له إلى رام الله اليوم، أن لا أسباب أخرى حول رفض الأردن استقبال المعلمين الغزيين، 'سوى أنها المرة الأولى التي يتم فيها سفر مرشحين للعمل عبر الأردن وليس مصر، كما يحصل دائماً'.

يذكر أن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أوعز لحكومته، نهاية العام الماضي، خلال استقباله لرئيس الوزراء الحمد الله، بضرورة تسريع استقطاب 20 ألف كادر فلسطيني للعمل في دولة قطر.

الاناضول