الأحد 2024-12-15 12:23 ص
 

منصور يدعو إلى تشكيل لوبي إسلامي مسيحي لمواجهة الصهيونية

01:01 م

الوكيل- دعا حمزة منصور، أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، إلى تشكيل لوبي إسلامي- مسيحي مؤثر 'قادر على مواجهة اللوبي الصهيوني'، لخدمة قضايا الأمة الرئيسة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.اضافة اعلان


وقال خلال ندوة 'الإسلاميون والمسيحيون العرب' التي عقدها مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع المعهد الملكي للدراسات الدينية في العاصمة عمّان مساء أمس السب (13|10) وحضرتها 'قدس برس': 'إن التحدي الأكبر أمام الإسلاميين ورجال الدين المسيحي المستنيرين، والسياسيين الملتزمين بثقافة الأمة ومصالحها العليا، يتمثل في الإعداد لمزيد من الحوارات، وصولاً إلى برنامج مشترك يتم تبنيه لتعزيز قيم التسامح والتعاون، وبناء صيغ للعمل المشترك على الصعيدين: الداخلي بما يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية، والمشاركة في مشروع نهضوي على المستووين الوطني والقومي، والخارجي: لخدمة قضايا الأمة الرئيسة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لتشكيل لوبي إسلامي مسيحي مؤثر قادر على مواجهة اللوبي الصهيوني'.

وأضف منصور: 'في أجواء ثورات الربيع العربي، وصعود نجم الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع، ووصول بعضهم إلى مواقع السلطة، تثار كثير من التساؤلات والمخاوف حول وضع المسيحيين، وحول حقوقهم المكتسبة، وبعض هذه التساؤلات والمخاوف مشروع ومبرر، فبعد انقطاع الحكم الإسلامي، وبدافع الصراع مع الغرب المستعمر، وتنكره لحقوق الأمة، أصابت لوثة التعصب أفراداً وهيئات خلطوا بين المواطن والمحتل، والشريك في المواطنة والحضارة والعدو، وهي بلا شك حالة شاذة غريبة على التصور الإسلامي، وبعضها يأتي في سياق الحملة المنظمة على الإسلاميين، بل على الإسلام، تقودها قوى خارجية معادية للإسلام، وعلمانيون انسلخوا من الأديان، فعادوا كل ما يمت الى الدين بصلة'.

وتابع القيادي الإسلامي الأردني القول: 'اليوم نجد أنفسنا أمام تحدي إبراز رؤية الإسلاميين ونظريتهم في التعامل مع المسيحيين العرب، بهدف تصحيح مفاهيم خاطئة ترسخت لدى البعض، وتطمين المسيحيين العرب الذين هم جزء من نسيج الأمة، والتأسيس لعلاقة قائمة على المواطنة، وسحب الذرائع من الغرب الذي كثيراً ما استغل شعار حماية المسيحيين والمقدسات المسيحية ستاراً لتحقيق أطماع استعمارية في بلاد العرب والمسلمين'، على حد تعبيره.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة