"136"أمام الاردنية السادسة مساءاً

الوكيل -حنين القواسمي- تعتزم قوى شبابية و حراكية أردنية تنفيذ اعتصاماً امام الجامعة الاردنية تحت اسم ' 136 يوماً على اضراب الكرامة و ماذا بعد ؟؟' لينتفضون لحق الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية وعلى رأسهم علاء حماد المضرب عن الطعام منذ 136 يوماً .

و سيكون الاعتصام أشبه بلوحة و سلسلة بشرية فريدة من نوعها اذ نظم الناشطون القائمون عليه عدد من القمصان من رقم 1-136 سيرتدونها و سيقفون على نحو يشكل اسم ' علاء حماد ' .

وحسب الناشط السياسي بلال عمر احدى القائمين على الفعالية فان الخارجية الاردنية قالت لاهالي الأسرى حين لقاءهم لمعرفة سبب تأجيل موعد زيارتهم لهم الذي كان مقرراً في 27-8 انهم لا يتواصلون مع الجانب الاسرائيلي .

وبينت الخارجية في الاجتماع الذي جمع ممثلين فيها مع اهالي الاسرى ان انقطاع اتصالهم مع اسرائيل سيستمر حتى نهاية اعيادهم التي أخرها في تاريخ 26-9-2013

واعتبر عمر اضراب حماد ليس موجهاً للسلطات الاسرائيلية فحسب ولكنه للحكومة الاردنية كونها أردنياً و هي من عليها الدفاع عنه .

و أوضح عمر ان اهم اسباب فعاليتهم استنكار الحكم على الاردنيين في السجون الاسرائيلية بالمؤبد الذي يبلغ عدد سنواته بقوانينهم 99 عاماً .

و اكمل عمر قائلاً: فعاليتنا لرفض الحكم على الاسير عبد الله البرغوثي ب 67 مؤبداً و على الأسير منير مرعي ب 5 مؤبدات .

كما يستهجن عمر و باقي النشطاء موقف الحكومة الذي وصفوه بالمهمل لقضية الاسرى الاردنيين بالرغم من انهم اضربوا عن الطعام لمدة 102 يوماً و ذلك أدى الى تردي اوضاعهم الصحية .

و ما زال الأسير علاء حماد مضرباً عن الطعام ليومه ال 136 بالرغم من عدم استقرار وضعه الصحي و ركوده بالمستشفى مكبل اليدين و القدمين فهذا هو شعار الأحرار الكرامة أهم ما نملك وليس بالخبز وحده يحيا الانسان

و تعتقل السلطات الصهيونية الاسير الطفل محمد مهدي الذي يبلغ من العمر 16 عاماً بتهمة 'رجم الحجار' وتعتمد تأجيل محاكمته دون أسباب اذ أجلت اخر محاكماته لتاريخ 14-10-2013 بحسب عمر .

و الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية هم : عبد الله البرغوثي , علاء حماد , منير مرعي , حمزة دباس , محمد الريماوي , محمد مهدي .

والتهم الموجهة لغالبيتهم التسبب في فتل اسرائيلين فيما توجه تهمة اغتيال وزير صهيوني للأسير محمد الريماوي .