7500 حادث حريق منذ بداية العام بالمملكة

الوكيل - رصدت احصائية الحرائق منذ بداية العام الحالي وعلى اختلاف المساحات المتأثرة 7500 حادث حريق في مختلف مناطق المملكة.اضافة اعلان


وحسب احصائيات الدفاع المدني فان الآثار المترتبة على بعض الحرائق انتجت خسائر مادية وبيئية كبيرة.

وقال مدير الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني العميد الدكتور فريد الشرع ان كل عام وتحديداً خلال فصل الصيف تبرز مشكلة الحوادث الموسمية وفي مقدمتها حرائق الأعشاب والمزروعات والأشجار، وهي في تزايد كلما طالت فترة وجود الأعشاب الجافة لأسباب لا يخرج معظمها عن نطاق الاستهانة بمتطلبات السلامة أو الأخذ بالأسباب الاحترازية والوقائية الكفيلة بالحد من هذه الحوادث.

وأضاف أن حرائق الغابات والأعشاب الجافة والمحاصيل الزراعية تشكل أكثر الحوادث نسبة الى المجموع الكلي للحوادث التي يتعامل معها جهاز الدفاع المدني في فصل الصيف عازيا ذلك الى أن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب تشكل ظرفاً ملائماً لنشوب الحرائق لاسيما في ظل غياب أو عدم التقيد بمتطلبات السلامة العامة داخل المواقع التنزهية.

وذكر أن حرائق الأعشاب الجافة من الحوادث التي يسهل علينا تجنبها والحد من وقوعها لأنها بالغالب تأتي نتيجة للإهمال والاستهتار بالسلوك الذي قد يمارسه البعض كإشعال النيران بالقرب من الأشجار الحرجية بقصد الطهي والشواء أثناء التنزه أو رمي أعقاب السجائر على حواف الطرقات أو حرق الأعشاب في مناطق محاطة بالأشجار ما يؤدي الى تفاقم النيران وتوسعها لتستنزف مساحات كبيرة من تلك الأشجار وبالتالي يصعب السيطرة عليها وإخمادها.

وبين ان إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في بداية كل صيف تعمم تدابير السلامة العامة على المواطنين للحد من هذا النوع من الحرائق التي تعتبر من اخطر أنواع الحوادث.

ودعا العميد الشرع إلى تفعيل العمل التطوعي التشاركي المتمثل بطلبة المدارس والجامعات والنوادي الشبابية وغيرها من الفعاليات للعمل على اجتثاث الأعشاب الجافة التي تكون عادة سبباً في نشوب الحرائق وخصوصاً تلك الموجودة على أرصفة الطرقات والساحات.