وأوضح أبوزيد أن الاحتلال يحاول التحايل من خلال تغيير الواقع الجغرافي ليتوافق مع خرائطه، وليس العكس، مشيراً إلى أن هذه الخطوات تأتي في ظل تقارير عسكرية تتحدث عن نية رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، تقديم تصور جغرافي جديد لما يُعرف بالمنطقة الإنسانية جنوب محور "موراغ".
وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى استنساخ نموذج الضفة الغربية في غزة، عبر إنشاء ممرات حركة عسكرية تؤمّن حرية التنقل لقواته في أي وقت، مشيراً إلى أن هناك احتمالية لإزاحة محور "موراغ" جنوباً بهدف تقليص مناطق السيطرة. كما قد تنسحب القوات من المحور مع الإبقاء على ممرات الحركة لضمان سرعة التحرك أثناء وبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد أبوزيد أن الاحتلال لا يزال يعتمد على استراتيجية المحاور من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، لتقسيم القطاع إلى "كنتونات".
إلا أنه استدرك بالقول إن مدى نجاح هذه الاستراتيجية يبقى محل شك، خصوصاً مع فشل خطط الجنرالات الإسرائيليين و"عربات جدعون"، في ظل المؤشرات الميدانية التي تشير منذ بداية حزيران إلى أن الكفة تميل لصالح المقاومة.
-
أخبار متعلقة
-
٤٤ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
-
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يعبر بثقة نحو المستقبل
-
توزيع الدفعة السابعة من أطفال غزة المرضى في المستشفيات الخاصة
-
"الخيرية الهاشمية" تسيّر 50 شاحنة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة
-
المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين
-
المعايطة: انخفاض نسبة من يرون أن الانتخابات النيابية لا تمثل إرادة الشعب إلى 22%
-
لجنة مجلس محافظة معان المؤقتة تؤدي اليمين القانونية وتعقد أولى جلساتها
-
الأردن يعزي العراق