الوكيل الإخباري - تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان الدكتور عيسى المصاروة، عن الحالة الديموغرافية الراهنة في الاردن ، مستعرضاً عناصر المشهد الديمغرافي وتشمل حجم السكان، والتغيّرات وسرعتها فيه، وتركيبة السكان، وتوزيعهم.
وبيّن المصاروة، أننا في الأردن بدأنا مئوية المملكة بعدد سكان بلغ 225 ألف نسمة، وبلغنا المليون الأول عام 1963، فيما بينت نتائج تعداد عام 2004 وصول عدد السكان إلى 5 ملايين نسمة، وصولا إلى 9.5 مليون عام 2015.
وأضاف المصاروة، أن موجات اللجوء التي شهدتها المملكة، وما رافقها من زيادة في أعداد العمالة الوافدة، سببت المزيد من الأعباء الديموغرافية، والبيئية، والاجتماعية، والاقتصادية والأمنية، في وقت بلغ فيه نسبة من لا يحملون الجنسية الأردنية 31 % من عدد السكان، أي بنحو 3.5 مليون نسمة.
وقال إن عدد السكان يشهد زيادة طبيعية بسبب حالات الإنجاب بين الأردنيين، واللاجئين، مبينا أن نسبة الإنجاب بين اللاجئين تفوق ما هي عليه بين الأردنيين.
وتشهد المملكة بحسب الدكتور المصاروة، تحديات سكانية، تتمثل أبرزها في التوزيع غير المتوازن للسكان، إذ يعيش نحو 8 % منهم في النصف الجنوبي منها، فيما يتوزع 92 % من السكان في شمال غرب المملكة، ما يشكل فيضانا حضريا ضارا بالأراضي الزراعية والريفية، والمحميات البيئية والطبيعية، وينعكس سلبيا أيضا على الغطاء النباتي، ويشكل تحديا للأمن الغذائي.
وبين أن 75 % من سكان المملكة يعيشون في 3 محافظات هي: العاصمة عمان واربد والزرقاء، في وقت يتوزع فيه بقية السكان على 9 محافظات الأخرى، لافتا إلى أن محافظة المفرق جاءت في المرتبة الرابعة عام 2021 بين محافظات المملكة في حجم السكان، الذي من المرشح أن يصل أو يفوق مجموع سكان المحافظات الجنوبية الأربع.
-
أخبار متعلقة
-
اعلان صادر عن وزارة التربية والتعليم - رابط
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم_أسماء
-
تسفير 4379 عاملا وافدا حتى حزيران
-
ترجيحات بتخصيص "مركز لعلاج الأطفال" بحالات الإدمان
-
4398 حادث دهس في عام واحد .. و217 وفاة تفتح جرس الإنذار
-
بلدية مؤتة والمزار الجنوبي تبحث أبرز القضايا الخدمية والتنظيمية
-
اجتماع تنسيقي لتهيئة الطرق المحيطة بمستشفى الأميرة بسمة الجديد