ووفقا للاستراتيجية، تم التركيز على مجموعة واسعة من الأزمات والمخاطر التي تشكل تهديدا للأردنيين ولقطاع التعليم بشكل خاص، والتي تنحصر بـ "الطقس، المخاطر الاجتماعية، مخاطر الحدود، الخطر السيبراني، مخاطر الفيضانات، مخاطر الأمن الغذائي، مخاطر الجفاف، المخاطر الصناعية، المخاطر البيولوجية، مخاطر الجراد، مخاطر الزلازل، مخاطر الحفر الانهدامية ومخاطر الانهيارات الأرضية".
وقال وزير التربية والتعليم عزمي محافظة خلال رعايته حفل الإطلاق، إن الإستراتيجية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم إدارة المخاطر والأزمات ونشر ثقافتها، لتكون مكونا أساسيا من مكونات العمل الاستراتيجي ولتعزيز السياسات الجوهرية ووظائف التخطيط والمتابعة والقدرات المرتبطة بالخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن الاستراتيجية جاءت بعد جهود كبيرة من الوزارة والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات (المظلة الوطنية للتنسيق الوطني مع كافة الوزارات والمؤسسات على مستوى المملكة)، إضافة الى جهود الشركاء الداعمين من المنظمات المحلية والدولية وفي مقدمتها منظمة اليونسكو والمعهد الدولي للتخطيط التربوي/ فرنسا، مؤكدا أهمية الشراكات وعلى المستويات كافة.
وقال، انطلاقا من سعي الوزارة لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية، المستندة الى رؤية الأردن 2025، وأهداف التنمية المستدامة، عملنا على محورة خطتنا الاستراتيجية لإدارة الأزمات والمخاطر حول 4 مكونات رئيسية بعد دراسة الوقائع الداخلية والخارجية للنظام التربوي وتحديد عناصر القوة وفرص التحسين المتعلقة في هذه المكونات.
-
أخبار متعلقة
-
العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها
-
إطلاق منصة "حزبيات" لتمكين الأكاديميات في العمل الحزبي
-
ولي العهد: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحسين جودة الخدمات الحكومية
-
فتح باب الاستفادة من مشاريع الأراضي السكنية في الزرقاء والكرك
-
وزارة الشباب تبحث مع القطاع الخاص سبل تعزيز الشراكة لتمكين الشباب اقتصاديا
-
الملك يتسلم التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2024
-
اتصال أردني تشيكي يؤكد ضرورة فتح المعابر وإدخال المساعدات للقطاع
-
محافظون جدد يؤدون اليمين أمام الملك في قصر الحسينية