إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
اتصال هاتفي بين الصفدي ونظيرته النمساوية لبحث تعزيز التعاون الثنائي
-
وزارة التربية والتعليم تُسيّر بعثة عمرة لمنتسبي أندية المعلمين
-
القطامين يبحث مع السفير الهندي تعزيز التعاون في مجال النقل
-
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يقدم واجب إلى الحنيطي وأبو مهنا والزيود
-
الإحصاءات العامة: أداء ضعيف لإنتاج زيت الزيتون مقارنة بالمواسم السابقة
-
وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية خالد بن الوليد ومناطق في لواء بني كنانة
-
جولة ملكية آسيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار في الأردن
-
الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يصدر تقريره الشهري عن شهر تشرين الأول 2025