إن ما جرى كشفه ليس إلا امتدادًا لحقيقة هذه الجماعة التي لم تؤمن يومًا بالوطن، ولا كانت يومًا في صف الدولة، بل احترفت العمل تحت الأرض، وحفر الأنفاق تحت أقدام الأردنيين، وتغذية الفتن وتزييف الوعي والتخريب باسم الدين.
نقولها بوضوح: لا مكان بعد اليوم للمجاملات، ولا حياد مع من يخطط لتفجير بلدنا وقتل أبنائنا. الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات ولا مسرحًا لأوهام الخلافة، ولن يكون رهينةً لرهانات الخارج ولا أدوات الفوضى.
نطالب الدولة بأن تمضي بقوة لا تلين في اجتثاث كل من تورط وخطّط وسهّل وموّل، وأن يُحاكموا محاكمة الخونة، لا كمجرد مخالفي قانون.
ونُهيب بكل العشائر الأردنية الأصيلة، وبكل شرفاء هذا الوطن، أن يكونوا على قدر المرحلة، وأن لا يسمحوا لمن باعوا ضميرهم أن يجدوا لهم موطئ قدم في المجتمع الأردني.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، والمجد لمن يذودون عنه بالحق والكلمة والسلاح.
-
أخبار متعلقة
-
إدارة السير تحذر السائقين من هذه المخالفة!
-
30 ألف دينار لإنشاء مصنع لحاويات النفايات في الأزرق
-
وزير الإدارة المحلية يؤكد ضرورة التحول الرقمي في البلديات
-
مدير مياه عجلون: بدء تشغيل بئر كفرنجة الأحد المقبل
-
فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في إربد
-
رئيس وزراء مالطا يغادر الأردن
-
انطلاق فعاليات ملتقى الحوار الوطني الشبابي الأول
-
وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79