وكان مواطنون في منطقة "سطوح النبي هارون" التي تقع داخل المحمية الأثرية في البترا شكوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، من صعوبة وصول أطفالهم إلى مدارس أم صيحون نظرا لبعد المسافة عدة كيلومترات، إذ يعاني الطلبة كل يوم مشقة الانتقال بين الجبال الوعرة سواء أكان هذا التنقل سيرا على الأقدام، أو بواسطة ركوب الدواب وصولا إلى منطقة أم صيحون ذهابا وإيابا، ما يشكل عبئا على الطالب ومخاطر عديدة بسبب بعد المسافة.
وأضافوا أن ما يقارب 40 طالبا وطالبة يعانون من نفس المشكلة، مؤكدين أنهم ومنذ فترة طويلة يطالبون بتوفير وسيلة نقل لتقريب المسافة على الطلبة لكي يلتحقوا بالدراسة في مدارس أم صيحون.
وبينوا أن العديد من الأطفال يتسربون وينقطعون عن الدراسة بسبب الظروف الصعبة وبعد المسافة ومخاطر الطريق، وأن عددا قليلا منهم يلتحق بالمدارس.
وبين مدير تربية لواء البترا محمد الشقيرات أنه جرى مخاطبة وزارة التربية والتعليم بشأن المناطق النائية داخل المحمية، ومن ضمنها منطقة سطوح النبي هارون من أجل شمولها ببدل تنقلات تصرف للطلبة كل شهر من أجل التسهيل عليهم للوصول إلى مدارسهم، مضيفا أننا لا زلنا ننتظر رد الوزارة بهذا الصدد.
وقال: إن الطلبة في السابق كانوا يتلقون بدل تنقلات ويتعاقدون مع وسائل نقل خاصة تقوم بإيصالهم إلى مدارس أم صيحون، إلا أن الوزارة خصصت فيما بعد بدل التنقلات للمدارس المدموجة فقط وبعض المناطق وليس من ضمنها منطقة "سطوح النبي هارون"، مؤكدا أنه تمت مخاطبة الوزارة قبل أيام لشمول هذه المنطقة ضمن نظام بدل التنقلات، باعتبارها منطقة نائية ويحتاج طلبتها للمساعدة.
-
أخبار متعلقة
-
رسالة مؤثرة من "العم غافل" في وداعية حزينة للتلفزيون الأردني
-
انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني عشر للطبيب العام
-
جلسة حوارية حول الرؤية المستقبلية لتطوير القطاع الزراعي
-
مدير أوقاف عجلون يتفقد المشاريع الوقفية في عبين عبلين
-
وزير الاستثمار يزور منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق
-
أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية يستقبل وفدًا من منظمة "هيومن أبيل"
-
مجتمعون يتوافقون على إجراءات وقف معاناة المواطنين من حوادث السير على طريق البترول
-
الأميرة بسمة بنت علي تمثّل الأردن بالمنتدى العالمي للأغذية 2025 في روما