الوكيل الإخباري- أكدت دائرة الإفتاء العام أن جمعيات الموظفين جائزة ولا تدخل في باب "كل قرض جر نفعاً فهو ربا".
وقالت الإفتاء في نص فتوى منشورة عبر موقعها الإلكتروني: "الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، فكرة الجمعيات المتداولة بين الناس التي تقوم على جمع مبلغ معين من المال من جميع المساهمين في الجمعية ثم دفعه لأحدهم بشكل دوري أمر جائز شرعاً، ولا يدخل في باب القرض الذي جر نفعاً لعدة أسباب: أولها: أن المشتركين يدخلون على سبيل المواساة والتضامن والتعاون، وليس على سبيل القرض.
ثانياً: أن قاعدة "كل قرض جر نفعاً فهو رباً" تكلم العلماء فيها، وبيّنوا أن المنفعة المحرمة هي الزيادة على القرض، وليس كل منفعة مطلقاً، وفي صورة الجمعيات ليس هناك أي زيادة.
ثالثاً: حرم الفقهاء صورة (أقرضني أقرضك)، وهذه الصورة غير متوفرة صراحة فيما ينشئه الناس من جمعيات. "
واضافت : " لذلك جاء في "حاشية قليوبي" (7/ 338): " فالجمعة المشهورة بين النساء -بأن تأخذ امرأة من كل واحدة من جماعة منهن قدراً معيناً في كل جمعة أو شهر، وتدفعه لواحدة بعد واحدة إلى آخرهن- جائزة كما قاله الولي العراقي". والله أعلم."
-
أخبار متعلقة
-
إغلاق 5 مقالع حجرية مخالفة في عجلون
-
مشروع خلايا شمسية لتوفير 70% من تكلفة إنارة الشوارع في الخالدية
-
بلدية الزرقاء وهيئة النقل تبحثان التعاون المشترك
-
مهرجان الطعام والهيئة الهاشمية تسيران قافلة مساعدات إلى غزة
-
وزير الشباب: ديمومة جاهزية المرافق الرياضية أولوية
-
انطلاق ورشة الإعلام الرياضي المدرسي
-
تنفيذ تدريبات المهارات الشخصية والمهنية للمتدربين ضمن مشروع " التدريب في الشركات الناشئة"
-
تكريم 42 نزيلاً نجحوا في امتحان التوجيهي داخل مراكز الإصلاح والتأهيل