الوكيل الإخباري - تدفق المواطنون على عاصمة بيرو، كثير منهم من مناطق الأنديز النائية، للاحتجاج اليوم الخميس ضد الرئيسة دينا بولوارت ودعما لسلفها، الذي أدى خلعه الشهر الماضي إلى اضطرابات دموية وألقى بالبلاد في فوضى سياسية.
ويأمل أنصار الرئيس السابق بيدرو كاستيو، أول زعيم لبيرو من خلفية ريفية من جبال الأنديز، في أن يفتح الاحتجاج فصلا جديدا في الحركة المستمرة منذ أسابيع للمطالبة باستقالة بولوارت وإجراء انتخابات فورا وتغيير هيكلي في البلاد. تم عزل كاستيو بعد محاولة فاشلة لحل الكونغرس.
ونظمت الاحتجاجات حتى الآن بشكل رئيسي في جبال الأنديز الجنوبية في بيرو، حيث قتل 53 شخصا خلال الاضطرابات، وقتلت الغالبية العظمى منهم في اشتباكات مع قوات الأمن.
تعتبر المظاهرات والاشتباكات مع قوات الأمن أسوأ عنف سياسي شهدته بيرو منذ أكثر من عقدين، وقد سلطت الضوء على الانقسامات العميقة الموجودة في البلاد بين النخبة الحضرية التي تتركز بشكل كبير في ليما والمناطق الريفية الفقيرة، حيث يشعر المواطنون في كثير من الأحيان بأنهم في درجة أدنى في المجتمع.
من خلال نقل الاحتجاج إلى ليما، يأمل المتظاهرون في منح ثقل جديد للحركة التي بدأت عندما أدت بولوارت، التي كانت نائب للرئيس، اليمين الدستورية في 7 ديسمبر لتحل محل كاستيو.
ويعتزم المتظاهرون يوم الخميس تنظيم مسيرة من وسط مدينة ليما إلى منطقة ميرافلوريس، أحد الأحياء الراقية التي تقطنها النخبة الاقتصادية في البلاد.
ودعت الحكومة المتظاهرين إلى التحلي بالسلمية.
-
أخبار متعلقة
-
غالبية الألمان غير راضين عن أداء ميرتس بعد 100 يوم من الحكم
-
السودان.. ارتفاع حالات الإصابة بوباء الكوليرا إلى 5060 بينها 225 حالة وفاة
-
هل تسرق إسرائيل غاز مصر وتبيعه لها ؟ .. مسؤول مصري سابق يجيب
-
توغل إسرائيلي جديد في عدد من قرى ريف القنيطرة السورية
-
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول غزة
-
روسيا: احتلال غزة سيفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع
-
الجزائر .. يوم حزين في ولاية مستغانم
-
إسبانيا .. مصرع شخصين في تحطم طائرة صغيرة