وأوضح جورير أن بحر مرمرة يحتوي على ثلاثة صدوع نشطة رئيسية، مشيرًا بوجه خاص إلى صدع كومبورجاز الذي يمتد لـ75 كيلومترًا، ولم ينكسر معظمه بعد.
وأكد أن الزلازل التي ضربت المنطقة عام 1999 نقلت ضغوطًا كبيرة إلى هذه الصدوع، مما جعل صدع كومبورجاز جاهزًا للانكسار في أي لحظة، وهو ما قد يتسبب بزلزال مدمر تزيد قوته عن 7 درجات، مؤثرًا بشكل مباشر على إسطنبول وكافة المناطق الساحلية في مرمرة.
كما تطرّق جورير إلى المخاطر الخاصة بمنطقة سيلفري، محذرًا من أن طبيعة التربة المفككة والمشبعة بالمياه في المنطقة تعمل على تضخيم موجات الزلزال بدلاً من امتصاصها، مما يزيد من قوتها عند وصولها إلى المباني.
وأكد أن الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة، مشددًا على ضرورة إجراء دراسات متكاملة للتربة وتطبيق تخطيط متعدد الجوانب لتجنب تكرار سيناريو كارثة أفجلار عام 1999.
واختتم جورير حديثه بالتأكيد على حتمية حدوث الزلازل في المنطقة، قائلًا: "السؤال ليس عما إذا كان الزلزال سيحدث، بل كيف سنتعامل معه. الاستعداد الجيد يمكن أن يمنع تحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة، بينما الإهمال هو ما قد يتسبب بالخسائر الفادحة".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
فرنسا تقدم ضمانات مالية بقيمة 1.5 مليار يورو لأوكرانيا
-
كندا.. حرائق الغابات تلتهم 400 منزل وتجبر الآلاف على النزوح
-
خامنئي يرد على واشنطن: لن نتخلى عن التخصيب
-
أكسيوس: إيلون ماسك يمنح الديمقراطيين ذخيرة جديدة ضد صديقه ترامب
-
ليبيا.. منظمة حقوقية تطالب بتوقيف سيف الإسلام القذافي وتسليمه للجنائية الدولية
-
عملية "شبكة العنكبوت".. صور فضائية ترصد خسائر روسيا
-
الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
-
الجيش الإسرائيلي يقول إن مقذوفين أطلقا من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة