وقال خلال جلسة نقاشية مع وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، إن هدف وساطة بلاده في الأزمة الأفغانية، هو التوافق على مستقبل قطر وتقاسم السلطة.
ولفت إلى أنه "إذا كان التعامل يتم مع منظمة متطرفة على أنها طرف في النزاع، فننصح بوقف هذه الوساطة إلى حين تخلى تلك المنظمة الإرهابية عن موقفها، وإلا فإن الأمر سينتهي بنا إلى الاعتراف بمشروعيتها، ولذلك أعتقد أنه من المهم وضع تعريف جديد لما يمكن أن يسمى بالمنظمة الإرهابية".
وأوضح الوزير القطري، أن طبيعة الأزمات تتغير، ويصبح من الصعب أن يكون فيها وساطات، لذلك فإنه يعتقد "أننا لو عدنا إلى أساسيات الوساطة نجد أنها تتعلق أساسا بالتواصل الإنساني"، معتبرا أن الشرط الأول للوساطة هو الثقة ثم تشجيع الطرفين المعنيين على الحوار، ومشددا على أهمية أن يتصرف الوسيط دون تحيز لأحد الطرفين.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تندد بتصويت الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات على إيران
-
إعلام إسرائيلي: مصر تعزز ترسانتها العسكرية بسيناء
-
هجوم إلكتروني يستهدف مطارات أوروبية
-
أوكرانيا: مقتل 3 أشحاص في هجوم روسي كبير بمسيّرات وصواريخ
-
مسؤول روسي: هجوم بمُسيرات على منشآت للطاقة في سامارا
-
بولندا تتهم طائرات حربية روسية بانتهاك الأمن فوق مياه بحر البلطيق
-
"الجحيم لكم".. عضو بارز في أنصار الله يوجه تهديدا ناريا لإسرائيل بعد تصريح كاتس
-
مادورو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة زرع نظام عميل لها في فنزويلا