وقال خلال جلسة نقاشية مع وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، إن هدف وساطة بلاده في الأزمة الأفغانية، هو التوافق على مستقبل قطر وتقاسم السلطة.
ولفت إلى أنه "إذا كان التعامل يتم مع منظمة متطرفة على أنها طرف في النزاع، فننصح بوقف هذه الوساطة إلى حين تخلى تلك المنظمة الإرهابية عن موقفها، وإلا فإن الأمر سينتهي بنا إلى الاعتراف بمشروعيتها، ولذلك أعتقد أنه من المهم وضع تعريف جديد لما يمكن أن يسمى بالمنظمة الإرهابية".
وأوضح الوزير القطري، أن طبيعة الأزمات تتغير، ويصبح من الصعب أن يكون فيها وساطات، لذلك فإنه يعتقد "أننا لو عدنا إلى أساسيات الوساطة نجد أنها تتعلق أساسا بالتواصل الإنساني"، معتبرا أن الشرط الأول للوساطة هو الثقة ثم تشجيع الطرفين المعنيين على الحوار، ومشددا على أهمية أن يتصرف الوسيط دون تحيز لأحد الطرفين.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
الرئاسة السورية: من المتوقع أن يزور الشرع فرنسا قريبا
-
قتيلان و42 جريحا بالقصف على الحديدة
-
إعلام إسرائيلي: 30 مقاتلة شاركت بالهجوم على اليمن
-
ترامب يريد العمل مع اردوغان لإنهاء الحرب في أوكرانيا
-
ترامب يتعهد بالمساعدة في إيصال الغذاء للفلسطينيين في غزة
-
مسؤول إسرائيلي: دمرنا ميناء الحديدة ومصانع لإنتاج الخرسانة
-
طائرات إسرائيلية تشارك في القصف الأميركي لليمن
-
برلماني أوكراني يطالب بنشر محتوى صفقة المعادن مع الولايات المتحدة