ودعا بيدرسن المجتمع الدولي إلى دعم سوريا والوقوف بحزم ضد التدخل الأجنبي. مضيفًا في ذات الوقت أن نجاح المرحلة الانتقالية في البلاد "يعتمد في المقام الأول على تصرف الدولة كدولة للجميع، ليس فقط قولاً بل فعلاً"، قائلا إن عواقب الفشل في هذا السياق "قد تكون وخيمة".
وأضاف، أن سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدة مادية دولية على نطاق يتناسب مع احتياجاتها وطموحاتها، بما في ذلك دعم قطاعها الخاص وتخفيف العقوبات وضوابط التصدير بشكل مستدام، بالإضافة إلى تسريع الإصلاحات المحلية وتحقيق الاستقرار السياسي.
وأكد بيدرسن، أن إنشاء هيئة تشريعية مؤقتة ذات مصداقية "خطوة مهمة لمعالجة جوانب الإصلاح العاجلة" خلال المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أن الاستعدادات للانتخابات غير المباشرة لثلثي أعضاء مجلس الشعب المؤقت جارية على قدم وساق، ويجب أن تتبع "جداول زمنية واقعية وألا تكون متسرعة".
وعن الملف الانساني، قال فليتشر، إنه على الرغم من التغييرات الجذرية الجارية، "لا تزال سوريا، بكل المقاييس، تمثل إحدى أكبر حالات الطوارئ الإنسانية على مستوى العالم".
وأشار فليتشر إلى أن أكثر من 70 بالمئة من السكان يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، حيث يعاني تسعة ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولا يزال نحو سبعة ملايين سوري نازحين داخليًا، فيما هناك أربعة ملايين آخرين لاجئين في الدول المجاورة.
وأضاف أنه بفضل التعاون والتفاعل العملي مع السلطات، أصبح إيصال المساعدة إلى المحتاجين داخل البلاد أكثر سهولة بكثير مما كان عليه الحال في ظل النظام السابق، وأن بعض المجتمعات "بدأت تتلقى دعما من الأمم المتحدة لأول مرة منذ سنوات".
-
أخبار متعلقة
-
بولندا تتهم طائرات حربية روسية بانتهاك الأمن فوق مياه بحر البلطيق
-
"الجحيم لكم".. عضو بارز في أنصار الله يوجه تهديدا ناريا لإسرائيل بعد تصريح كاتس
-
مادورو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة زرع نظام عميل لها في فنزويلا
-
كاتس يهدد زعيم الحوثيين بـ"أعماق الجحيم"
-
ترامب وشي يسعيان إلى إتمام صفقة تيك توك
-
"وكالة الطاقة الذرية" تعتمد قرارا مصريا يتعلق بالضمانات النووية في المنطقة
-
أول تعليق من وزير الدفاع السعودي بعد إعلان اتفاق الدفاع المشترك مع باكستان
-
تهديدات متبادلة ونذر أزمة غير مسبوقة بين فرنسا وإسرائيل