وتأتي هذه الاشتباكات التي اندلعت بين كتيبة الإسناد الأولى التابعة لمحمد الكشلاف الملقب بـ"القصب"، والقوة المشتركة التابعة للمنطقة العسكرية الساحل الغربي بقيادة صلاح النمروش، بعد يوم واحد فقط من إعلان كتيبة الإسناد الأولى استعادة السيطرة على مصفاة الزاوية، وطرد عناصر القوة التابعة للنمروش منها، وذلك خلال مواجهات عنيفة جرت أمس الجمعة، أعادت خلالها قوات "القصب" تمركزها في محيط المصفاة الحيوية بالمدينة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو سُمع فيها دوي الاشتباكات بالقرب من مصفاة الزاوية، إلى جانب فيديوهات أخرى وثقت لحظة سيطرة عناصر كتيبة الإسناد على المنطقة.
ورغم تصاعد التوتر، لم تصدر المنطقة العسكرية الساحل الغربي حتى اللحظة أي بيان توضح فيه تفاصيل المواجهات أو مصير تمركزاتها في المنطقة، كما لم تُعلق وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية على هذه التطورات المتسارعة.
وتسود المدينة الآن حالة من الهدوء الحذر، وسط مخاوف بين الأهالي من اندلاع اشتباكات جديدة في أي لحظة، في وقت عبر فيه المواطنون الليبيون عن استيائهم الشديد من صمت الحكومة تجاه تدهور الأوضاع الأمنية المستمر في مدينة الزاوية.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد
-
بطلب من إسرائيل روبيو لن يحضر مفاوضات غزة في فرنسا
-
الشرق الأوسط على موعد مع ترامب في زيارة مرتقبة
-
مجلس الشيوخ الأمريكي يفشل في الموافقة على مشروع قانون تمويل الحكومة
-
إسبانيا تصدم الكيان وحكومته بقرار عاجل
-
غوتيريش يتابع مع يجري في مدغشقر
-
تحديد موعد إمكانية الوصول لوقف كامل لحرب القطاع
-
كوسوفو تتسلم آلاف الطائرات المسيرة الانتحارية من تركيا