وأفادت مصادر ، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على حاجز عطارة وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حاجز عطارة وعين سينيا شمال رام الله يشهدان لليوم الثالث على التوالي أزمة خانقة للخارجين، حيث يقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات، والتدقيق في البطاقات الشخصية للفلسطينيين، وتصطف مئات المركبات في طوابير طويلة بانتظار السماح لها بالخروج.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخلي قرية النبي إلياس وكفر لاقف بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل الفلسطينيين، كما نصبت حواجز عسكرية عند مداخل قرى: الفندق، وجيت، وحجة، شرق قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل الفلسطينيين على طول الشارع الرئيسي قلقيلية-نابلس، والذي يربط تلك القرى.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز تياسير العسكري شرق طوباس بالبوابات الحديدية، ومنعت الفلسطينيين من العبور، خاصة للمتوجهين نحو الأغوار.
وفي سياق متصل، شددت تلك القوات إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، وأعاقت تنقل الفلسطينيين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ عام ونصف العام تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات الفلسطينيين، زادت حدتها منذ ثلاثة أيام.
وكان مئات الفلسطينيين قد قضوا ليلتهم عند الحاجزين بانتظار اجتيازه، والوصول إلى أماكن عملهم.
ويفصل الاحتلال مدن الضفة الغربية عن الأغوار من خلال هذين الحاجزين، وأصبح وصول الفلسطينيين إلى الأغوار مرهونًا بمرونة الحاجزين.
كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند حاجزي قلنديا وجبع العسكريين شمال القدس المحتلة، ما أعاق تنقل الفلسطينيين، وتسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
صدمة غزة دفعت جنوداً إسرائيليين للانتحار .. والرقم كبير
-
جراح أحدهم خطيرة .. الاحتلال يعترف بإصابة 4 من جنوده في حادث سير عملياتي
-
مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطلبون من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
-
نتنياهو: لن ننكسر .. وسنستعيد الأسرى وسنقضي على حماس
-
تغريدات هامة لأبو عبيدة رداً على طلب الصليب الأحمر
-
كاتس: الحائط الغربي يعود لنا بعد 2000 عام من خراب الهيكل
-
تحقيق صحفي: نتنياهو ووزراؤه علموا بمأساة الأسرى قبل بث القسام
-
مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة