الوكيل الإخباري - أقر جيش الاحتلال بأنه يواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.
وجاء ذلك في تصريحات رئيس قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال لوسيان ليئور لصحيفة هآرتس، التي قال فيها إن نحو 1700 جندي خضعوا للعلاج النفسي، وإن 85% منهم عادوا للخدمة.
وقال إن نحو ألف جندي احتاجوا لعلاجات مكثفة بسبب عوارض الصدمة، وعاد 75% منهم للخدمة.
وتوقع ليئور أن يصل بعد الحرب عدد أكبر من الجنود لطلب العلاج النفسي.
من جهتها، قالت رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في جيش الاحتلال يخال ليفشيتز لهيئة البث العبرية الحكومية: "منذ السابع من تشرين الأول الماضي، تم فحص آلاف الجنود، نحو 3 آلاف جندي، نظاميين واحتياط، من قبل ضباط الصحة العقلية في الجيش الإسرائيلي المنتشرين في جميع القطاعات".
وكشف جيش الاحتلال قبل أسابيع عن أن نحو 30 ألف جندي اتصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأشار البيان إلى أنه تم تسريح نحو 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم على خلفية الحرب.
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة
-
إسبانيا تدرج مهاجمة أسطول الصمود ضمن تحقيق جار ضد إسرائيل
-
حماس تكشف موقفها من خطة ترامب لوقف الحرب على غزة
-
الصحة العالمية: 42 ألف مصاب في غزة سيحتاجون لإعادة تأهيل لسنوات عديدة
-
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال غرب رام الله
-
وزير الخارجية المصري: خطة ترامب حول غزة مليئة بالثغرات
-
تقرير عبري: "صفقة ترامب" تبدو كحلم إسرائيلي