وبحسب الأمم المتحدة، فإن المنتدى سيعزز الإقراض الأكثر عدالة، وإعادة الهيكلة السريعة، والإصلاح طويل الأجل للنظام المالي لما بعد الحرب، مشيرة إلى أن المنتدى الذي تستضيفه إسبانيا وتدعمه الأمم المتحدة، يهدف إلى إبقاء الاهتمام العالمي بأزمة الديون، مع ترجمة الالتزامات الراسخة التي قُطِعت في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي عُقد بإشبيلية في حزيران الماضي إلى إجراءات ملموسة.
وستجتمع الحكومات ووزراء المالية والدائنون من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء في إطار ما أسماه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "حوارا عالميا حول الديون"، بهدف تحقيق العدالة المالية، وضمان أن يكون الاقتراض في صالح الاقتصادات النامية، لا ضدها.
وقال غوتيريش في فعالية إطلاق المنتدى: "تنفق الدول النامية 1.4 تريليون دولار سنويا على خدمة الديون. يعيش 3.4 مليار شخص في بلدان تنفق على خدمة ديونها أكثر مما تنفق على الصحة أو التعليم. لا ينبغي للدول أبدا أن تضطر للاختيار بين خدمة ديونها أو خدمة شعوبها".
وتنفق أكثر من 60 دولة نامية الآن ما لا يقل عن 10 بالمئة من إيراداتها الحكومية على مدفوعات الفوائد، بينما تواجه العديد منها صعوبة في الحصول على قروض ميسورة التكلفة.
وفي إطار العمل الجديد لمنتدى الديون، ستعمل الدول على وضع مبادئ مشتركة للاقتراض والإقراض المسؤول، وتعزيز آليات منع الأزمات، واستكشاف إصلاح هيكل الديون العالمي، حيث قال أمين عام الأمم المتحدة في هذا الصدد "سيساعد منتدى إشبيلية للديون على تحقيق العدالة المالية التي تحتاجها وتستحقها الشعوب والدول".
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان
-
مقتل 6 جنود باكستانيين بهجوم مسلح قرب حدود أفغانستان
-
ترامب يكشف تفاصيل مثيرة عن بطولة UFC المرتقبة في البيت الأبيض
-
الكنيست يمدد قانون اختراق كاميرات الحواسيب
-
تحديد موعد لقاء ترامب بنتنياهو
-
روسيا تعلق الرحلات الجوية في 4 مطارات وتحذر السكان من هجمات بالمسيرات
-
ترامب يهدد المكسيك برسوم جمركية جديدة على خلفية نزاع على المياه
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عدة على جنوبي لبنان
