وكشف ترامب -الثلاثاء الماضي- خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين، مما أثار رفضاً إقليمياً ودولياً واسعاً.
ويروّج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إن الوزير ماركو روبيو سيسافر إلى مؤتمر ميونخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير/شباط.
وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات الحرب، وسيواصل نهج ترامب في محاولة حلحلة الوضع الراهن في المنطقة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وجاء الاتفاق بعد أن ارتكبت إسرائيل بدعم عسكري أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين ودماراً هائلًا وسط مجاعة متفاقمة.
-
أخبار متعلقة
-
مقتل إسرائيلي وإصابة 3 بهجوم "دهس وطعن" في الضفة
-
"الخارجية الفلسطينية": قرار الأمم المتحدة "أول خطوة على طريق السلام"
-
استشهاد نحو 98 معتقلا من غزة في السجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر
-
غوتيريش يرحب باعتماد القرار الدولي 2803 الخاص بغزة
-
حماس تنتقد تبني مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
-
ترامب يرحب بتصويت الأمم المتحدة على قرار يؤيد خطته للسلام في غزة
-
فلسطين ترحب بالقرار الأممي بشأن غزة وتؤكد جاهزيتها لمواكبة التنفيذ وتولي مسؤولياتها
-
الأمم المتحدة: عدد المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية 737 ألف
