وتدرس واشنطن حاليًا ما إذا كانت ستسحب تصنيف كولومبيا بصفتها شريكًا في الحرب ضد المخدرات، وهي الخطوة التي قد تحد من المساعدات العسكرية الأميركية التي تقدر بمئات ملايين الدولارات وتشكل ضربة قوية لسمعة كولومبيا.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الدفاع الكولومبي المعين حديثًا إن إلغاء التصنيف يعني "ببساطة أننا سنفقد القدرة على احتواء التهديد".
وأضاف أن "عدم القدرة على احتوائه سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة لأن المزيد من الكوكايين سيصل، ولن تكون الولايات المتحدة أقوى أو أكثر ازدهارًا أو أمانًا".
وأكد سانشيز أن "تصدع العلاقات والتعاون بين دولنا يشكل فرصة للاتجار بالمخدرات".
وأطلقت كولومبيا حملة دبلوماسية لتجنب تقليص التعاون قبل المراجعة الأميركية المقررة للتصنيف في سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن العديد من المسؤولين متشائمون بشأن إمكان تجنب إلغاء التصنيف، الأمر الذي يعرض للخطر ما يقرب من نصف مليار دولار من التمويل الأميركي السنوي.
-
أخبار متعلقة
-
قمة خليجية أميركية في الرياض تزامنا مع زيارة مزمعة لترامب
-
إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو
-
ترامب عن إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين: يمكن حدوث ذلك
-
انتخاب الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا
-
الاتحاد الأوروبي يهدد بفرض رسوم جمركية على السيارات الأميركية
-
كالاس: مقترح ماكرون بتخفيف العقوبات عن سوريا "يسعدنا"
-
شهيدان و7 مصابين بالغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان
-
غيتس يتبرع بثروته بحلول 2045