السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

خطيب إسراء غريب يكشف تفاصيل لأول مرة وأسباب انفصاله عنها !

9998990847


الوكيل الاخباري

 

كشف محمد علقم جواريش، الذي كان ينوي الارتباط بالفتاة المتوفاة إسراء غريب، تفاصيل حول علاقته بها، وكيف تعرف عليها، وسبب عدم إتمام ارتباطه بها.
وقال محمد علقم: "تعرفت على إسراء بتاريخ 14 تموز/ يوليو لعام 2019، ودخلت الموضوع بشكل رسمي مع إسراء، وأنهيته بشكل رسمي أيضا، ويوم خروجي معها كان بشكل رسمي كذلك".
وأضاف: "حصلت بعض المشاكل العائلية لدى إسراء، والتي كانت سبب انفصالي عنها، حيث كانت إسراء تؤمن بالسحر والشعوذة، وهذا الأمر لم أكن أؤمن به، وهذا سبب من الأسباب التي جعلتني انفصل عنها"، لافتاً إلى أن كافة الأمور التي حصلت مع إسراء ويوم وفاتها، لم يكن يعلم بها، مشيراً إلى أنه علم بخبر وفاتها كأي شخص آخر، وذلك عن طريق شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال: "وقت أن علمت بوفاة إسراء، توجهت مباشرة إلى الأجهزة الأمنية، وقد بدأت من وقتها التحقيقات حول أسباب وفاة إسراء غريب".
وحول كيفية تعرفه على إسراء، أكد محمد علقم جواريش، أن إسراء غريب كانت في نفس الجامعة التي كانت بها شقيقاته، حيث أخبرنه بأن هناك فتاة محترمة ومؤدبة، وتوجهت عائلتي إلى منزل عائلة إسراء، لطلب يدها له بشكل رسمي، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك قراءة فاتحة.
وفي السياق، قال: "أرسلت عائلتي إلى منزل عائلة إسراء، وطلبوا البنت، ولكن في مضمون ذلك لم يكن هناك قراءة فاتحة، حيث تم تأجيل قراءة الفاتحة بناءً على طلب عائلة إسراء".
وأضاف: "في اليوم الذي خرجت معها، كانت شقيقتي معنا، حيث جئت وأخذت إسراء من أمام بيتها وبعلم والدها وشقيقها ووالدتها، وقد أعدتها إلى المنزل، ففي اليوم الذي كاد أن يكون رسمياً، اصطحبتها على أحد صالونات الكوافير في بيت لحم، وذلك بعلم من عائلتها".
وتابع محمد علقم، الذي يعمل نجاراً في أخشاب الزيتون: "نريد إظهار الحقيقة بشكل واضح، حيث يوم وفاتها جرى الحديث عن أن قضية وفاتها متعلقة بالشرف، فلنفرض أن خروجي مع إسراء كان خاطئاً، لماذا وافق والدها على خروجها معي؟، كما أنني يوم خروجنا، كان من أمام منزلها وبعلم والدها وشقيقها ووالدتها".
وبين الشاب جواريش، أنه بعد وفاة إسراء غريب، خرجت إشاعة بأنه مختفٍ عن الأنظار، قائلاً: "لم أغب عن الأنظار أو عن أي شخص كان، بالعكس، فيوم أن أخذت الأجهزة الأمنية الهاتف الشخصي، لم تأخذ الشريحة الخاصة بي، حيث كان أي شخص يريد الحديث معي، كنت أتحدث معه بشكل عادي، وبالتالي الحديث عن اختفائي عن الأنظار أدى إلى حدوث بلبلة".
وأضاف: "أنا بيتي معروف وعملي كذلك، وكنت في متابعة مع الأجهزة الأمنية بشكل متواصل، فلم أغب عنهم لمجرد ثانية، فكنت أتوجه إلى الأجهزة الأمنية بكل الأوقات، وبالتالي الحديث عن اختفائي شوه سمعتي، وبالتالي إذا كنت مختفياً عن الأنظار كيف كنت أتوجه إلى عملي".

اضافة اعلان

 

المصدر: دنيا الوطن

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة