الأحد 05-05-2024
الوكيل الاخباري
 

أبصرت النور تحت الأنقاض.. الرضيعة 'المعجزة' تجد من يتكفل بها - صورة

Doc-P-1040950-638126437609978952


الوكيل الإخباري - بعدما ولدت تحت أنقاض مبنى في شمال سوريا انهار من جراء زلزال السادس من شباط/فبراير المدمّر، مُنحت الرضيعة عفراء السوادي حياة جديدة، بعدما قرر زوج عمّتها التكفّل بها واعتبارها فردا من أسرته.

اضافة اعلان


ومنذ اللحظات الأولى لإنقاذها في بلدة جنديرس والمشاهد التي تم تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، أسرت قصة الرضيعة قلوب أبناء البلد وتصدّرت عناوين الصحافة العالمية التي وصفتها بأنها "معجزة" سورية.

 

وهذه الرضيعة هي الناجية الوحيدة في أسرتها التي قضى كل أفرادها في الزلزال، وكان أقرباء لها قد تمكّنوا من انتشالها من تحت الركام بعدما بقيت متصلة عبر الحبل السري بوالدتها التي قضت.

بدوره، قال زوج عمّتها خليل شامي السوادي في تصريح لوكالة "فرانس برس" في خيمة تؤيه مع أسرته في بلدته "هي روحي وحياتي وكل شيء بالدنيا عندي".

 

وأجرى الفريق الطبي اختبار الحمض النووي للتأكد من صلة القرابة.

كذلك قال زوج عمّتها الذي كان قد ساعد في انتشالها "يوم قالوا لنا إن بإمكاننا أن نستلم الطفلة كانت فرحتي عامرة ولا توصف".


وخليل متزوّج من ابنة عمّه التي هي أيضا عمّة عفراء.


وأضاف "هذه الطفلة هي ذكرى لأبيها وأمها وإخوتها" الذين قضوا، مضيفا "صارت واحدة من بناتي، من أولادي، وربما أغلى حتى من أولادي"، مشددا على أن والد الرضيعة "كان أعز الناس لي وابن عمي وجاري".

 

كما أكد أنه سيروي يوما ما لعفراء عندما تكبر قصة عائلتها، وأشار خليل إلى أن زوجته وضعت مولودا قبل أيام قليلة لكنّه يكّرس كثيرا من وقته لعفراء.

 


 

 

العربية 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة