أزهو بروعتك، وأسيرُ مثل الطاووس

(1)
حتى الهاتف اللعين تآمر عليّ. وفقد بوصلة الكلام.
فمك، الياقوت، تعب الكلام على ضفتيه وغاب.اضافة اعلان

«أيتها الوردة
صباحك ندى»
كل صباح اقولها
ولا يأتيني الجواب.

(2)
يوم سألتكِ عن قميص البوح
وعمّن سرقه منكِ
أو عمّن قدّه من (أمام ومن خِلاف)
أو إن كنتِ أرسلتهِ مع الرّيح
يطلب الحب في صحراء اهلك
قلتِ: دعني أستفتِ قلبي!
ويعدها بيومين أو أكثر
جاءت كلماتك «راعشة»
تحمل طوفان لهفة ظلّت
مخزّنة في صدرك
مثل أصابع الديناميت
عندها، امتطيتُ خيلي
وعبرتُ الفيافي
بحثا عن نجمة تليق بكِ
قلتُ يا نجمة كوني حبيبتي
او كوني جمرة قلبي!

(3)
من بعيد،
من رفقة الصديقات
تمنحني عيناك الأمان
ومن بعيد
تغزلُ ضحكتكِ لشراييني
«كَنْزِة» فرح
تحميني من البرد
من بعيد
أتهجّى عطر شفاهك
وأمضي
نحو أسرارك
طفلا يعبث بقميص الوقت
يميل حيث يميل
حليب الامنيات


(4)
ها أنا أغزل الحروف لكِ
وحدكِ
وأمتشق سيف الرغبة
من أجلكِ أنتِ
وأرتشفُ من فنجان غيابكِ
قهوتي
وأنتظر المعجزات.
سيدتي
كم سيمضي كبرياؤك
شاهقا
مثل طوْد انشغالك عني
كم سأظلّ
أدور حولك
تقتربين وتبتعدين
«وكأني أتعاقب فيكِ»
«ومن فرط ما أشتهيك
أكاد أصيركِ» بنصف روعتك
وبكامل
جنوني!