أصابع شعبية موجّهة إلى تعديل وزاري "اقتصادي"

جلنار الراميني - أصبحت التكهنات الشعبية في أسماء الوزراء الذين سيتم إبعادهم عن مناصبهم ، حديث الشارع.
أردنيون ، أخذوا مكان الصالونات السياسية ، فيما يتعلّق بأسماء 'البورصة الوزارية' الجديدة ، وقد كانت تلك التكهّنات الشعبية ، ما بين تمنّي بخروج وزراء من الحكومة ، نتيجة لعدم قبولهم الشعبي، وبين تكهّنات 'مجرّد' تنبؤات لا أكثر، بعيدين عن واقع الآداء الوزاري .

إقرأ المزيد : التَّعديل الوزاري .. الضجيج يرتفع وبورصة الأسماء تتّسع واعتذارات بالجُملة

وقد استند كثيرون في تكهّناتهم إلى واقع الحال في الأردن ، حيث أن الأسهم أصبحت موجهة إلى أسماء تُعنى بالشأن الاقتصادي، أو ما يسمون بـ'وزراء الاقتصاد' ، نتيجة للأوضاع الاقتصادية الراهنة، وقد أشاروا بأصابع التعديل إلى أسماء تُعنى بالشأن الذي يؤرق الأردنيين ، في سبيل إنقاذ الأردن من هاوية الفقر، الذي بات على مسافة قريبة من أسر أردنية.

ويبدو أن الحديث في هذا الصدد ، سيكثر خلال الأيام القليلة القادمة، بعد فتيل أشعل التكهّنات ، بفرصة إجراء تغيير تعديل حكومي.

وما يجدر الحديث عنه ، أن ' السياسة ' ، تُخبئ في ثناياها المفاجآت باستمرار ، فعادة ما تخرج الامور عن توقعات ، بعيدا عن 'التكهنات' ، ولكن ..غدا 'بذوب الثلج وببان المرج'.