أميركا تشدد إجراءات الأمن في قواعدها بأوروبا

الوكيل - أمر الجيش الأميركي بتشديد التدابير الأمنية في قواعده في أنحاء أوروبا في أعقاب هجمات باريس، لكن مسؤولين وصفوا ذلك بأنه خطوة احترازية، وقالوا إنه لا توجد معلومات للمخابرات عن خطر محدد.اضافة اعلان


ورفضت وزارة الدفاع الأميركية ذكر تفاصيل الإجراءات التي يجري اتخاذها في إطار 'التدابير الإضافية لحماية القوات والتعزيزات الأمنية العشوائية' التي أعلنت عنها القيادة الأوروبية للجيش الأميركي.

وقد تشمل هذه الإجراءات أي شيء، من عمليات التفتيش العشوائية للأفراد الذين يدخلون القواعد، إلى نشر أفراد إضافيين، إلى إقامة حواجز تفتيش عسكرية.

وكانت هجمات باريس في السابع من يناير والمداهمات لمكافحة الإرهاب في أجزاء أخرى من أوروبا قد أبرزت مشاعر القلق في أنحاء المنطقة بشأن خطر المتشددين.

وفي البنتاغون، قال وزير الدفاع المنتهية ولايته تشاك هغل 'لم نلمس مؤشراً' على أن متشددين يستهدفون العسكريين الأميركيين أو أسرهم في أوروبا، مضيفاً، خلال مؤتمر صحفي 'لا معلومات مخابرات من هذا القبيل'.

ومع ذلك قال هغل إنه يؤيد القرار الذي اتخذه رئيس القيادة العسكرية الأوروبية للجيش الأميركي الجنرال فيليب بريدلاف ونفذه يوم الثلاثاء.

وأضاف هغل 'إننا نثق في قادة قواتنا المقاتلة لاتخاذ هذا النوع من القرارات فهم الأقرب إلى واقع هذه المخاطر'.