الوكيل - قررت السلطات الإسرائيلية، السماح لسكان قطاع غزة، بالسفر إلى الخارج عبر الأردن، وفق شروط، منها عدم العودة خلال سنة على الأقل، وهو ما انتقده مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية، رافضا اعتباره ضمن مسمى 'التسهيلات' المقدمة لسكان القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي، في دائرة 'الارتباط المدني'، إن الجانب الإسرائيلي قرر السماح بمغادرة فلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج عبر الأردن، بشروط منها:' الإقامة في الخارج لمدة سنة على الأقل، والحصول على الموافقة الأمنية الإسرائيلية والأردنية'.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه:' سيطلب من أي فلسطيني يريد السفر، التوقيع على تعهد بأنه سيغادر إلى الخارج لمدة سنة على الأقل'.
كما سيطلب منه-حسب المصدر- الحصول على 'إذن مرور من السلطات الأردنية للتأكد من عدم وجود أي مشكلة أمنية له مع السلطات الأردنية، ومن ثم يتم النظر في طلبه وإعطائه الموافقة الإسرائيلية'.
يذكر أن جسر اللنبي (بالتسمية الإسرائيلية) و'الكرامة' بالتسمية الفلسطينية، و'الملك حسين' بالأردنية، هو الممر الحدودي الوحيد بين الضفة الغربية والأردن، ويستخدمه الفلسطينيون للسفر، ولتصدير ونقل البضائع من الأردن والدول العربية إلى مناطق السلطة الفلسطينية والعكس.
كما أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن السلطات ستزيد أعداد الغزيين الذين سيزورون مدينة القدس بغرض الصلاة في المسجد الأقصى، كل يوم جمعة، من 200 شخص إلى 300، بالإضافة إلى السماح لنحو 100 شخص بزيارة المدينة المقدسة كل يوم خميس.
من جانبه، انتقد مصدر فلسطيني، في هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (تتبع لحكومة التوافق في رام الله)، القرار الإسرائيلي الأخير، ووصفه بأنه 'ظالم'، ولا يدخل ضمن مسمى 'التسهيلات'.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول للأنباء:' السلطات الإسرائيلية، أبلغتنا بقرار السماح بسفر كافة الفئات من قطاع غزة عبر الأردن إلى الخارج، وعدم اقتصاره على الحالات الإنسانية (الطلبة، المرضى، رجال الأعمال) كما كان سابقا.
وأضاف المصدر مستدركا:' هذا قرار ظالم، فعلى المسافر أن ينال الموافقة الأمنية الإسرائيلية، وعدم الممانعة من قبل السلطات الأردنية، إضافة إلى البقاء في الخارج لمدة عام على الأقل'.
وتابع المصدر:' من حق سكان قطاع غزة السفر بحرية، وهناك كثير من الفئات محرومة من السفر، لظروف أمنية، وفي ظل إغلاق معبر رفح البري، هذا القرار لا يدخل ضمن أي تسهيل حقيقي تقوم به إسرائيل'.
وفي أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، منتصف يونيو/حزيران 2007 أقدمت إسرائيل على إغلاق 4 معابر تجارية، والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر 'كرم أبو سالم'، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.
ومعبر 'إيريز' مخصص لسفر التجار، والوفود والبعثات الأجنبية، والمرضى، ومؤخرا تم السماح لمئات الأفراد بالتنقل من غزة إلى الضفة بعد الحصول على الموافقة الأمنية من قبل السلطات الإسرائيلية، ويرفض كثير من الفلسطينيين، السفر من خلاله خشية التعرض للاعتقال.
ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلى موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح البري الواصل بين قطاع غزة ومصر بشكل شبه كامل، منذ تموز/يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية. الاناضول
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو