إضراب وداي موسى يتسبب بحرمان الخزينة من رسوم السياحة

الوكيل - واصل أهالي البترا وخصوصا منطقتي وادي موسى والطيبة، اضرابهم الشامل لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على ما اسموه ' تباطؤ الحكومة في إيجاد حل لقضية تداعيات (بيع الآجل- التعزيم)'، فيما استثني الاضراب من طلبة التوجيهي وكافة الكوادر العاملة على امتحاناتهم، داعين إلى تهيئة كافة الظروف اللازمة لإنجاح عملية الامتحانات حتى نهايتها.اضافة اعلان


وأغلقت المحال التجارية والسياحية والخدمية أبوابها، فيما امتنع موظفو الدوائر الحكومية واصحاب الحافلات عن العمل، وخلت الشوارع من حركة السير والمارة.

وتسبب الاضراب بحرمان خزينة الدولة من عوائد السياحة، بعد أن استمرت حركة السياحة في المدينة دون دفع رسوم الدخول التي تبلغ للزائر الأجنبي (50 دينارا) بسبب إغلاق شباك التذاكر نتيجة للاضراب، علما ان معدل زوار المدينة الوردية يتراوح بين 300 الى 1000 زائر يوميا، وينتظر ان يؤم المدينة هذه الايام سياح قدموا على متن باخرة سياحية تحمل الاف الزوار.

إلى ذلك، أعلنت المدينة جراء الظروف تعيشها عن تأسيس فريق إدارة أزمة الجنوب الذي يواصل جهوده لضم شخصيات من المناطق التي تضررت من تجارة الآجل، بهدف بحث سبل إيجاد الحل الأمثل لها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.

وأصدر الفريق بيانا، اعتبر فيه الاضراب الذي ينفذ في لواء البترا وبمباركة كافة عشائر الجنوب جاء نتيجة صمت الحكومة في توضيح حقائق الأمور ببيوعات الأجل التي افرغت جيوب السواد الأعظم من أبناء الجنوب.