الأحد 2024-12-15 06:43 م
 

إعرب ما تحته خطّ

07:23 ص

كنت في المرحلة الابتدائية «شاطرا» في « اللغة العربية». وكنت من الاوائل في « المدرسة». وكانت حصّة « العربي» من أجمل «الحصص» التي احرص على الاستمتاع والتعلّم منها وفيها. والسبب «مدرّس اللغة العربية» الذي جعلنا او «بعضنا» يعشق « لغة الضادّ».

اضافة اعلان


وكانت حصّة « النحو والصّرف» من أهم المواضيع التي «أهيم فيها» حُبّا. وكان « الاستاذ» يتحدّى فينا «طلبة الجامعات» مع اننا كنا في الصف» السادس والاول اعدادي».


وبحكم « لوثتي» الفنية والتي تلاقت مع « لوثتي الادبية»،فقد كنتُ آتي بأمثلة من الواقع واحيانا من «كانشتات» الافلام السينمائية والروايات المشهورة.


فقط طلب منّا مدرّس اللغة العربية مثالا على «ظرف المكان»، ورفعتُ إصبعي،وقتها لم يكن هناك نوّاب نتعلم منهم رفع الايدي،وقلت:»أبي فوق الشّجرة». وكان وقتها فيلم عبد الحليم ونادية لطفي « مكسّر الدنيا».
واستمر اهتمامي بالنحو والصّرف والإعراب ممتدّا حتى يومنا هذا.


فبتُّ أرى» السياسيين» فاعلا. و» الشعب» «مفعولا به». و»المال» السايب واللي مش سايب» مفعول لأجله». و»الفساد» صار « نَعْتا او صفة». و» الرّاتب» ما غيره اللي ما بنستلمه حتى يختفي، صار « ممنوعا من الصّرف». طبعا لأن « الضمير» اصبح « مستترا» و» غائبا».


اما « المَصْلَحة» فقد صار إعرابها» مبتدأ « و»الوطنيّة» «خبَرَا». و»الصّدق» « منفيّا»... الله لا ينفي حدا !
عند ذلك...
يصبح « الفقرُ» « حالا». و» الأوجاع» / ظرْفا». ظرف زمان وظرف مكان.
و» الحياة» «فعل لازم» والفرح» مُستثنى»..
وبالتالي...
فإن « المستقبل» صار للأسف.. «مبني للمجهول» !!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة