الأحد 2024-12-15 12:27 م
 

إقبال ضعيف على شـراء الأضاحي وسط شكاوى من ارتفاع الأسعار

09:37 ص

الوكيل الاخباري- شكا عدد كبير من تجار الاضاحي في محيط مدينة اربد من ضعف الاقبال على شراء الاضاحي للموسم الحالي، معلقين امالا على الايام المتبقية التي تسبق عيد الاضحى المبارك في زيادة الطلب على شرائها. وبينوا ان سعر الاضحية البلدية يتراوح ما بين (250 - 350 ) دينارا، والروماني ما بين (120-210) دينارا، بهبوط اسعار يتراوح ما بين (30-40) دينارا لكافة انواع الاضاحي مقارنة باسعار الاضاحي في العام الماضي. وقالوا ان عددا كبيرا من التجار بدؤوا بعملية اعادة تصدير ما تعاقدوا على شرائه من اضاحي الى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي تجنبا لخسائر قد تلحق بهم في حال ما ظل السوق على ما هو عليه،لافتين الى ان المؤشرات الحالية تشير الى ضعف الحركة الشرائية اذا ما قورنت بنفس الفترة من العام الماضي. ولفتوا الى كثرة التجار السوريين الذين استوردوا كميات كبيرة من الاضاحي في السوق مما ادى الى انخفاض الاسعار. « الدستور» التقت مع عدد من المواطنين الذين كانوا يتفحصون الاضاحي ويستفسرون عن اسعارها، وقالوا ان الاشهر الماضية تضمنت العديد من المناسبات التي ارهقت موازناتهم مما شكل عامل ضغط كبير على دخولهم. وقالوا ان اسعار الاضاحي اذا ما قورنت بالسنوات الماضية تعد مقبولة نسبيا معلقين امالهم على انخفاض اخر في اسعار الاضاحي اذا ما ظلت مؤشرات السوق تشير الى ضعف الاقبال على الشراء، بينما اوضح البعض ان عدم توفر اماكن لايواء الاضاحي لديهم لحين ذبحها يجعلهم يتاخرون في شرائها رغم تقديم عروض مناسبة من قبل التجار بابقائها لديهم لحين ذبحها، كما ان سعر الاضحية غالبا ما يشمل عملية الذبح والتقطيع مما يوفر عليهم اجور النقل والايواء والذبح.اضافة اعلان


عجلون
شهدت أسواق الأضاحي في عجلون تذبذبا في الاسعار وحسب العرض والطلب، فقد اشتكى العديد من الراغبين بالاضاحي من ارتفاع اسعار الاضاحي البلدية وحتى الرومانية والاسترالية ما يشكل حالة من الركود بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين.
وفي الوقت الذي تنتشر فيه حظائر الاضاحي على جوانب الطرق الرئيسة وبعض الازقة، طالب المواطنون ومهتمون بالبيئة والسلامة العامة البلديات والصحة بتشديد الرقابة على الحظائر وإلزام اصحابها بإزالة المخلفات من الحظائر ورشها بالمبيدات الحشرية بعد انتهاء العيد بسبب انتشار الأضاحي في أماكن متعددة في المناطق المختلفة وخاصة على جوانب الطرق وتوفير المصادر المائية للغسيل، مشيرين إلى ان بعض اصحاب الحظائر والقصابين قاموا العام الماضي بنقل وإلقاء مخلفات الاضاحي واحشائها على جوانب الطرق وداخل الغابات مشوهين الطبيعة.
ولفت مربو مواش وقصابون فإن الطلب على الابقار هو الاقل بين المواشي نظرا لارتفاع اسعارها.
وقال أحد القصابين واحد تجار الأضاحي سمير القضاة أن الخرفان البلدية يتراوح أسعارها بين 250 دينارا و300 دينار والرومانية يتراوح أسعارها بين 160 دينارا و200 دينار حسب الوزن، ناصحا الراغبين بشراء الاضاحي بالشراء على الوزن القائم، لافتا إلى أن الخرفان الجورجية قد تماثل الخرفان البلدية من حيث الاسعار، مؤكدا ان اسعار الاضاحي انخفضت بصورة بسيطة عن العام الماضي.
وبسبب الاوضاع الاقتصادية فإن غالبية المضحين يلجأون إلى شراء الاضاحي الرومانية بسبب ان أسعارها تقارب وتناسب الدخول وهناك من يلجأ إلى شراء الاضحية بالاقساط لادخال الفرح والسرور على عائلته واطفاله إسوة بمن يضحون.
معان
وشهدت أسعار الأضاحي ارتفاعا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وشهدت اماكن بيعها إقبالا ضعيفا من قبل المواطنين الذين طالبوا الجهات المعنية بضرورة وضع حد لهذا الارتفاع المضطرب بأسعار الأضاحي.
وتساءل المواطنون عن القرارات التي اتخذتها الوزارات المعنية والذي اكدت خلاله على ان اسعار الاضاحي هذا العام مناسبة وفي متناول الجميع وخاصة مع توفر اعداد كبيرة منها سواء المحلية او المستوردة وبشكل اكبر من العام الماضي.
وقال المواطن منذر احمد عناب ان سعر الاضحية ما بين( 250-350) دينارا، وهذه الاسعار مرتفعة نسبيا ولم يطرأ عليها انخفاض.
وأضاف انه ورغم تصريحات المسؤولين في وزارة الزراعة بتوفير(600 ) الف اضحية من مختلف الانواع البلدية والمستوردة لتغطية حاجات السوق المحلي والتي تصل حاجته وخلال موسم عيد الاضحى الى( 400) الف راس من المواشي (حسب المسؤولين )إلا ان اسعار المواشي ما زالت مرتفعة بسبب عدم وجود رقابة حقيقية على اسواقها واسعارها.
مطالبا التجار مراعاة احتياجات المواطنين والاكتفاء بهامش معتدل من الربح، لان الربح القليل يدر الكثير.
واشار المواطن عبدالله المراعي انه لا بد من اتخاذ خطوات من شأنها أن تخفف من المعاناة التي يواجهها المواطنون خصوصا أن العيد يحتاج لمزيد من متطلبات الحياة اليومية وبعضهم لا يستطيع سد قوت يومه فكيف يستطيع أن يؤمن أضحية للعيد؟
ودعا المراعي المواطنين لعدم التهافت على شراء الاضاحي قبيل العيد المبارك بأيام قليلة وان بإمكانها الشراء طيلة ايام العيد وحتى اليوم الرابع وذلك للحيلولة دون ارتفاع الاسعار.
من جهته أكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب أن ارتفاع اسعار الاضحية يعود لعدم وجود رقابة حقيقية من قبل الجهات المعنية على اسواق المواشي وخاصة بموسم عيد الاضحى المبارك.
وقال الشراري إنه ورغم استيراد كميات كبيرة من المواشي إلا ان المسؤولين والجهات المعنية يتحدثون عن فرض رقابة على اسعار المواشي في العاصمة عمان ويتناسون اسواق المواشي في المحافظات الاخرى مما ساهم في رفع اسعارها مطالبا التجار بان يتقوا الله بأسعارهم وان يكتفوا بهامش ربح معقول لكي يتمكن الجميع من شراء اضحيته في هذه المناسبة العظيمة.
مناشدا اصحاب حظائر المواشي ازالة مخلفات حظائرهم حفاظا على صحة وسلامة المواطنين وبيئة مدينتهم مشددا على ان البلدية لن تتهاون بتحرير المخالفات بحق المخالفين.(الدستور)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة