الأحد 2025-01-19 11:42 ص
 

إندونيسيا .. تحذير من عواقب "الجهاد" بسوريا

12:41 م

الوكيل - حذر تقرير صدر في إندونيسيا من خطر مشاركة إندونيسيين متطرفين بالقتال في سوريا، وامكانية تجدد نشاطهم 'الإرهابي' داخل إندونيسيا، بعدما نجحت الحملة الأمنية الحكومية في تحييد نشاطهم وتحول عدد من قادتهم إلى الدعوة بعيدا عن العنف.اضافة اعلان


ونقلت وكالات أنباء عن تقرير لمعهد التحليل السياسي في جاكرتا تقديره بأن 'الصراع في سوريا يستهوي المتطرفين الإندونيسيين بصورة غير مسبوقة عن أي حرب أجنبية'.

ويقارن التقرير بين مشاركة متطرفين إسلاميين إندونيسيين في حرب أفغانستان وبين ذهابهم إلى سوريا، ويفسر ذلك بأن 'الحماس للقتال في سوريا يعود إلى اعتقاد لدى بعض الإسلاميين بأن الصراع الأخير في الحياة الدنيا سيكون في منطقة الشام'.

ويقول التقرير إن الحملة الحكومية منذ 2002، التي يبدو أنها حيدت 'الجماعة الإسلامية' ودفعت قادتها إلى العمل غير العنيف أدت إلى بروز جماعات متطرفة أكثر، اتهمت الجماعة الإسلامية بالمهادنة.

وحسب التقرير فهناك 50 إندونيسي على الأقل، من بين حوالى 8 آلاف أجنبي من أكثر من 70 بلدا، يقاتلون في سوريا.

ويشير التقرير إلى دور الجناح الإنساني للجماعة الإسلامية، الهلال الأحمر الإندونيسي، الذي ارسل حتى الآن 10 قوافل إلى سوريا، تحديدا لمناطق المعارضة المسلحة، تحمل الأموال والمعونات الطبية والغذائية.

ويقارن التقرير بين حملات جمع التبرعات والمساعدات حاليا، وما كان يحدث وقت حرب أفغانستان.

وينقل التقرير عن التحقيقات التي أعقبت مقتل 6 من أعضاء الجماعة المتطرفة 'مجاهدي غرب إندونيسيا' في يناير، شهادة أحد الناجين من العملية من أعضاء الجماعة وقوله إنهم كانوا يخططون للذهاب إلى سوريا.

واضاف أنهم قاموا بسرقة بنك لتمويل الذهاب إلى سوريا، وأن هناك عضو من جماعتهم في سوريا بالفعل هو الذي كان يرتب لذهابهم.

وفي النهاية يحذر التقرير من أن توجه إعطاء الأولوية للصراع في الخارج على 'الجهاد' داخل اندونيسيا قد يتغير في حال استمرار الصراع في سوريا، وزيادة أعداد الإندونيسيين المشاركين فيه.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة