وجدت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة يعانون ارتفاعاً في هورمون التوتر بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالأطفال الذين يبقون في المنزل، الذين يعيشون في وضع من الاسترخاء والراحة.
وقد وجد الباحثون أن الأطفال الذين يمضون ثماني ساعات في الحضانة كانوا الأكثر توتراً. وأفاد الباحثون أن الأطفال الذين يبقون في المنزل حتى سن المدرسة يكبرون ليصبحوا أكثر استرخاء وتأقلماً في حياتهم، على عكس الذين يذهبون إلى الحضانة في سن مبكرة، والذي يكبرون ليصبحوا أكثر قلقاً.
كما رجح الباحثون أن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة يشعرون بالتوتر الشديد لأنهم يفتقدون أهلهم ولأنهم يميلون إلى خوض مشاكل أكثر مع زملائهم في الحضانة. هذا التوتر يؤدي بحسب النتائج إلى نمو الأولاد ليصبحوا أكثر خجلاً وأقل قدرة على السيطرة على أنفسهم.
أما بالنسبة للأهل الذين يعملون وهم مجبرون على ترك أطفالهم في الحضانة، فقد نصحهم الخبراء بإمضاء وقت أكثر معهم عند العودة من الحضانة لتخفيف حدة التوتر الذي يشعرون به خلال النهار.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو