احزاب المعارضة تطالب بضرورة تحسين معيشة المواطنين

الوكيل - طالبت اللجنة العليا لاحزاب المعارضة بضرورة معالجة الاوضاع المعيشية وتصاعد وتيرة العنف المجتمعي وزعزعة الاستقرار الداخلي، نتيجة لتجاهل فرض القانون والالتزام بأسس ومقومات العدالة والمساواة.اضافة اعلان


وطالبت في بيان لها اليوم الثلاثاء باعتماد استراتيجية اصلاحية شاملة، وتطبيق مبدأ المشاركة الشعبية في القرار واعادة الاعتبار لاحترام التعددية بكل أبعادها.

واشارت الى ان المجتمع بكل اطيافه ، معني بالمبادرة الى دور متقدم وريادي من أجل حماية البلاد من مغبة الفوضى وغياب هيبة القانون والمؤسسات واعادة الاعتبار لمطالب الاصلاح الديمقراطي التي يجب ان تتصدر أجندة المؤسسات التنفيذية والتشريعية.

وطالبت الحركة الشبابية والطلابية بالتصدي للمشكلات المتفاقمة في الجامعات والكليات، وتوسيع مهامها وأنشطتها من أجل اشراك أوسع عدد ممكن من الطلبة في الحياة العامة، والانخراط في حل قضايا المجتمع والوطن.

واكدت ان الحركة الوطنية ملتزمة بالوقوف الى جانب الحقوق الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني و حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. مؤكدة رفضها للتنازلات المجانية التي قدمها وفد جامعة الدول العربية في واشنطن تحت عنوان تبادل الاراضي.

من جهته طالب المجلس العام (اللجنة المركزية) لحزب الحركة القومية الحكومة بإعادة النظر في الاجراءات التي أدت الى ارتفاع الأسعار وعدم الاستجابة الى اشتراطات صندوق النقد الدولي والبحث عن بدائل لتغطية عجز الموازنة بعيداً عن جيب المواطن.

وأكد الحزب ضرورة اجراء الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، من خلال اصلاح القوانين وفي مقدمتها قانون احزاب ديمقراطي يسهم في عملية التنمية السياسية والوصول الى مرحلة تداول السلطة، وقانون انتخاب يعتمد القائمة النسبية لانتاج برلمان حزبي وعلى اسس برامجية.

واكد تضامنه الكامل مع الاسرى الاردنيين في معتقلات الاحتلال الصهيوني مطالباً وزارة الخارجية بمتابعة اوضاعهم وصولاً الى الافراج عنهم جميعاً، ومطالباً الحكومة الاردنية بالافراج عن المعتقل احمد الدقامسة والقابع في السجون الاردنية منذ اكثر من 16 عاماً.

كما ناقش ظاهرة العنف الجامعي، لافتا الى انها شكلت صدمة عنيفة في الاوساط السياسية، خصوصاً بعد وقوع ضحايا بين الطلبة، مطالبا بمعالجة كل الاسباب التي ادت الى تفاقمها.

واعتبر ان العدوان الصهيوني على سوريا يشكل تحدياً سافراً لكل القوانين والمواثيق الدولية، رافضاً اي تدخل اجنبي في الشأن السوري مؤكداً التمسك بوحدة سوريا ارضاً وشعباً محذراً من اقحام الاردن في الازمة السورية مما يتسبب في تداعيات سلبية على الاردن.

واكد مركزية القضية الفلسطينية ومما تتعرض له من مؤامرات التصفية صهيوينا واميركيا، وادان الاعتداء الوحشي على المسجد الاقصى المبارك، مطالباً كل المؤسسات الدولية المعنية الضغط على الكيان الصهيوني لوقف هذه الانتهاكات.

وطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هؤلاء الاسرى لتبني قضيتهم وفي مقدمتها الافراج عنهم.


بترا