الأحد 2024-12-15 07:51 ص
 

الرعود أول وزير اردني يقوم بزيارة الاراضي الفلسطينية منذ الاحتلال عام 1967

05:52 م

الوكيل - دعا وزير الداخلية الاردني محمد الرعود المقدسيين الى مزيد من الصبر والثبات وتعزيز الوجود الفلسطيني العربي في المدينة المقدسة.اضافة اعلان


وقال الرعود خلال جولة لة في مدينة القدس اصطحبة فيها محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني حيث حل ضيفا على محافظة القدس المحتلة ، ان الاجراءات الاسرائيلية لا يمكنها ان تغير الطابع الاسلامي المسيحي التاريخي لهذة المدينة ، موضحا ان المملكة الاردنية الهاشمية ، ملكا وحكومة وشعبا تدعم الحق الفلسطيني في تقرير مصيرة وإقامة دولتة المستقلة وعاصمتها القدس ، وتعمل بشتى السبل وعلى كافة الاصعدة وتقدم جل التسهيلات التي من شأنها ان تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق وتعزز من وجودة في مدينة القدس .

ودعا الرعود الجانب الاسرائيلي الرسمي الى الاذعان الى السلم والاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والعمل باتجاة حل الدولتين وتكريس اسس السلام العادل مع ابناء الامة العربية والابتعاد عن الاجراءات احادية الجانب والتي من شأنها ان تؤجج الصراع في المنطقة .

ويعتبر الرعود أول وزير اردني يقوم بزيارة الاراضي الفلسطينية منذ الاحتلال عام 1967 قد استهل جولتة في مدينة القدس بلقاء المحافظ المهندس عدنان الحسيني على مشارف جبل الزيتون حيث وضعة الحسيني بصورة الاوضاع في المدينة المقدسة ، مقدما شرحا موسعا للاجراءات الاسرائيلية المتسارعة في الحد من الوجود الفلسطيني في القدس ، ومحاولات طمس المعالم العربية الاسلامية والمسيحية في هذة المدينة ، مشيرا الى الحفريات المستمرة أسفل المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة ، والتي لم تؤت الى دليل عن اي وجود اسرائيلي في هذة المنطقة ، مثمنا الدور الاردني في مدينة القدس ، ودعم القضية الفلسطينية والذي ينم عن عمق العلاقة بين أبناء الشعبين الفلسطيني والاردني .

وأكد المحافظ ان الممارسات الاسرائيلية تقف عقبة امام تواصل الشعب الفلسطيني مع أشقائة العرب ، مشيرا الى أهمية مثل هذة الزيارات التي تجسد الحق العربي الفلسطيني في مدينة القدس ، وتشكل دعما حقيقيا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وتؤكد على ضرورة وضع حد لآخر إحتلال في التاريخ وصولا الى اقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الطاملة وعاصمتها القدس.

واختتم الرعود زيارتة التاريخية للاراضي الفلسطينية بعدما اطلع على حقيقة الاوضاع التي يعيشعا الشعب الفلسطيني ولقائة بالرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية .

هذا وفي إطار العلاقات الأخوية الأردنية الفلسطينية، استقبل وزير الداخلية الفلسطيني د.سعيد أبو علي نظيره الأردني الوزير محمد الرعود والوفد المرافق له برام الله الذي حل ضيفا على فلسطين في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الفلسطيني.

وعقد الجانبان سلسلة من الاجتماعات التي ناقشت مجموعة من القضايا في نطاق اختصاص الوزارتين بالمجالين الأمني والمدني ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا سبل تعزيز التعاون والشراكة القائمة بين الجانين وتأطيرها باتفاقيات ثنائية تعبر عن العلاقات الأخوية المتميزة وتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.

وأكد الجانبان على تعزيز واستدامة التعاون والتنسيق بما يخدم المصالح والأهداف والقيم المشتركة فيما أكد الجانب الأردني عزمه على مواصلة تقديم كل ما من شأنه تعزيز الصمود الفلسطيني وتوفير الدعم والتسهيلات اللازمة لمواجهة الأعباء والتحديات ومتطلبات تمكين المواطنين والسلطة الفلسطينية من مجابهتها.

وفي هذا المجال شكر وزير الداخلية الفلسطيني نظيره الأردني على الدعم الذي يقدمه الجانب الأردني للجانب الفلسطيني في مجالات التدريب للشرطة المدنية ولقوات الأمن الوطني ولجهاز الدفاع المدني وتعزيز قدرات وإمكانات الأجهزة ووزارة الداخلية الفلسطينية وما يقدمه الأردن الشقيق من تسهيلات وتعاون في توفير الاحتياجات الفلسطينية .

كما بحث الجانبان احتياجات وزارة الداخلية الفلسطينية في مجال التدريب التخصصي واستكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في مجالات عديدة منها مجال العدالة الجنائية.

وأكد الجانب الأردني استعداده لتوفير سائر الاحتياجات في المجالات المتوفرة لديه انطلاقا من حرصه على تدعيم مسيرة الشعب الفلسطيني استكمال بناء مؤسسات دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق الاستقلال.

وبحث الجانبان الإجراءات المتبعة على المعابر الدولية واتفقا على توفير المزيد من التسهيلات لحركة المسافرين.

واتفق الجانبان على الاستفادة من تجربة الأردن الشقيق في مجال الخدمات الفنية الخاصة بنظام البيومترك- الهوية الحيوية، لإدماجها في جواز السفر الفلسطيني ووفقا للمواصفات والمعايير الدولية الحديثة، إضافة إلى الاستفادة من تجربة الأردن الشقيق في مجال تطوير قدرات وزارة الداخلية الفلسطينية.

واستعرض الجانبان نتائج اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب والسبل الكفيلة لتطوير آليات العمل الأمني العربي المشترك، تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار والتحديات المشتركة بما في ذلك تطوير آليات التعاون الثنائي لتجسيد العلاقات الفلسطينية – الأردنية المتميزة وأكدا عزمهما على التعاون والتنسيق المستمر وفق تلك الاستراتيجيات والاتفاقيات المبرمة في إطار المجلس واستمرار تنسيق إجراءاتهما لتطبيقها.

وكان وزير الداخلية قد اُستقبل في اليوم الأول من زيارته من طرف رئيس الوزراء د. سلام فياض وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، حيث زار مقر الرئاسة ووضع إكليلا على ضريح الشهيد ياسر عرفات، وفي اليوم الثاني قام الرعود بزيارة للمسجد الأقصى ومدينة القدس والحرم الإبراهيمي ومدينة الخليل حيث أدى صلاتي الظهر والعصر، كما زار مدينة بيت لحم زار خلالها كنيسة المهد بعيد الفصح للطوائف المسيحية الفلسطينية، واختتم زيارته مساء امس الأحد حيث كان بوداعه بمديرية المعابر د. سعيد أبو علي وزير الداخلية وقائدي الشرطة والأمن الوقائي ومدير الدفاع المدني ومدير المعبر السيد نظمي مهنا وعدد من كبار الضباط.

الرأي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة