السبت 2024-12-14 12:49 ص
 

السفيرة الفرنسية: وجود مسلة ميشع في "اللوفر" يروج للأردن

08:11 م

الوكيل – قالت السفيرة الفرنسية في عمان كارولين إن وجود مسلة ميشع في متحف اللوفر يسهم بشكل كبير للاطلاع عليها وترويج لتاريخ الأردن وما يحتويه من آثار وحضارة على مدار السنين، مؤكدة أن المتحف قدم نسختين للمسلة للحكومة الأردنية، ما يؤكد بحسبها أن المسلة هي حزء تاريخي وحضاري للأردن ولم تغفل إدارة المتحف عن تقديم قصة المسلة وتاريخها وموطنها الأصيل.اضافة اعلان


وأشارت دوما خلال زيارتها إلى مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان، إلى أن الحكومة الفرنسية مهتمة كثيراً بإيجاد اتفاق بشأن قضية المطالبة بمسلة ميشع الموجودة في متحف اللوفر الباريسي، قائلة إنها ستنقل كافة المطالب للحكومة الفرنسية ودراستها مع إدارة متحف اللوفر للتوصل إلى حل يرضي كافة الأطراف .

ووجهت السفيرة الفرنسية دعوة إلى رئيس مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان الدكتور ضيف حديثات لزيارة متحف اللوفر والالتقاء مع إدارته من أجل التباحث والتفاوض بشأن المسلة في وقت سيتم تحديده قريباً وبالتوافق مع إدارة المركز والمتحف، مشيرة إلى أنها ستنقل كافة المطالب المتعلقة بهذا اللقاء إلى الحكومة لإيجاد توافق في شأن موضوع المسلة.

وأكدت ان الأردن وفرنسا موقعتان على اتفافيات الدولية القانونية ولا يمكن لأي بلد أن يخل بأي اتفاقية بحسب قانونها وأعرافها الدولية.

وأبدت اسيتعدادها إلى إيفاد خبراء متخصصين في التاريخ و الآثار لتقديم بحث عن سيرة مسلة ميشع التاريخية وإبراز قيمة إرتها الحضاري و أهميتها التاريخية بصورة صحيحة بعيداً عن المغالطات التي تشوه تاريخها وتاريخ هذا البلد الصديق.

وقالت إن العلاقات بين الشعبين الأردني والفرنسي، مبنية على الاحترام والصداقة منذ عهد المغفور له الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال، واستمرت هذه العلاقة بعهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرة إلى التعاون بين البلدين في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية .

من جانبه، أكد رئيس المركز الدكتور ضيف الحديثات تمسك المركز بإعادة المسلة إلى موطنها الأصيل الأردن، قائلا إنها تعد 'إثباتا لوجود تاريخ وحضارة هذا الوطن عبر آلاف السنين'.

وكان أعضاء مجلس إدارة مركز ميشع أكدوا في اللقاء الذي حضره الملحق الثقافي في السفارة الفرنسية أهمية إعادة المسلة إلى الأردن.

وكان مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان الذي أسس اواخر 2013 أطلق في ربيع العام الماضي، حملة استعادة مسلة الملك المؤابي ميشع الى الاردن، بعدما جرى نقلها من ذيبان ابان الحكم العثماني.

والمسلة تعد من القطع الاثرية النادرة والشهيرة، التي عثر عليها في تل ذيبان الاثري العام 1868 ويعود تاريخها لعام 840 قبل الميلاد، وهي ترصد احداث ومعارك الملك المؤابي ميشيع بن كموشيت على حجر اسود طوله 92 سم وعرضه 57 سم، فضلا عن تسجيل انتصارات مملكة مؤاب في صراعها ضد الغزو العبراني، وانجازاتها التي تختزلها 34 سطرا دونت بالحرف المؤابي القديم.

وذيبان كانت العاصمة الشمالية لمملكة مؤاب، التي ترامت اطرافها في بلاد الشام وشكلت شوكة في وجه الغزاة الاجانب في مرحلة تاريخية سحيقة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة