"الصحة" تحذِّر من مواد تضاف إلى "المعسل" تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان

الوكيل - بدأت وزارة الصحة ومؤسسة المواصفات والمقاييس والجهات المعنية بوضع مواصفة قياسية للتبغ 'المعسل'، للسيطرة على المخاطر المضاعفة للمعسل المصنع بطرق غير سليمة.اضافة اعلان


وقال مدير التوعية والإعلام الصحي د.مالك حباشنة، إن بعض المصنعين لمادة 'المعسل' يستخدمون مادة 'السوربتول' في صناعته، وهي مادة خطرة تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، وتتسبب بخلل في الخلايا، وتؤدي إلى أمراض في الجهاز التنفسي والدوري والعصبي.

وحذر من مخالفات جمة تحصل في تصنيع المعسل بطرق مخالفة للمواصفات المعتمدة دوليا، وبطرق تزيد من المخاطر على الحياة.

وأوضح أن الكثير من المصانع تستورد التبغ المفروم، وهو من أسوأ أنواع التبغ ، لتستخدمه في صناعة المعسل، الذي يشكل نسبة 15% في ما تكون نسبة 45% من سكر المعسل و35% من الجلسرين و5% منكهات.

وأشار إلى أن العديد من المصنعين يقومون باستبدال مادة الجلسرين المكلفة، التي تحافظ على المعسل من العفن ، بمادة السوربتول، وهي مادة سامة وخطرة، تؤثر بشكل سلبي في جميع خلايا الجسم.

وأضاف سيتم خلال شهرين إنهاء وضع المواصفة الوطنية للمعسل وبدء العمل بها، مشيرا إلى أنه حاليا لا توجد مواصفة تلزم المصانع الالتزام بها.

وأضاف أنه بعد وضع المواصفة، لن يسمح إلا للمصانع المرخصة قانونا بإنتاج المعسل وفي عبوات محددة الوزن، وعليها التحذيرات الصحية اللازمة حول مخاطر التدخين.

وأضاف أن آخر الدراسات تشير إلى أن نسبة تعاطي الأرجيلة تصل إلى حوالي 12% ،في ما تزيد بين فئة الشباب على 22%.

وحول مخالفات التدخين، قال إنه خلال الأسبوع الماضي تم تحويل شركات لصناعة السجائر إلى المدعي العام، لمخالفتها قانون الصحة العامة من خلال الترويج والدعاية والإعلان من خلال وضعها نشرات إعلانية داخل عبوة السجائر تبين خفض السعر.

وأشار إلى أن الوزارة قامت العام الماضي بتسجيل 414 إنذارا و1076 مخالفة. (العرب اليوم)