الوكيل ـ تحولت الأمسية الشعرية للشاعر الأردني علي العامري ـ المغترب في الإمارات- إلى تظاهرة ثقافية يندر تكرارها في الحراك الثقافي الأردني، إذ زاد عدد الجمهور كثيرا عما تتسع له القاعة، كما فاضت زوايا المكان ودرجه بعدد كبيرمن محبي الشاعر الذين جاءوا لحضور أمسيته الشعرية، وكأن التوق للشعر والشاعر ـ مرهون بالغياب/ السفر-.
العامري من جهته لم يبخل على محبيه فقدم لهم خمس قصائد منتقاة بعناية فائقة، جعلت جمهوره يطالب بالمزيد كلما قرأ قصيدة، كما أنه استهل اللقاء بجمهوره بكرم شاعري قائلا: 'حضوركم هو القصيدة الأولى.. غمرتموني بدفء حضوركم'.
الشاعر الذي وقع ديوانه في نهاية الأمسية، تبرع بريع 'خيط مسحور' لأطفال مخيم الزعتري، وهو المخيم المخصص للأشقاء السوريين، كما وأن الديوان بيع بأسعار رمزية ابتداءً من نصف دينار (ثلثي دولار)، قرأ من ديوانه: 'نعمة الالتباس'، 'عازفة'، 'حديقة'، 'حجر الحدس'، 'خفاء طليق'، وتلبية لالحاح جمهوره قرأ مقطع 'في الحب' من قصيدة خيط مسحور، والتي حمل الديوان عنوانها.
والديوان الصادر عن وزارة الثقافة ضمن سلسلة الكتب الشهرية 'ابداعات' يقع في (197) صفحة، جاء غلافه ورسومه الداخلية بمثابة مفاجأة، فالغلاف والرسوم بريشة أبنته (سما العامري)، وهي لا تزال في العاشرة من عمرها، وتشي بموهبة مبكرة سيكون لها شأن في عالم التشكيل.
الحفل الذي أقيم في المركز الثقافي العربي بمشاركة شارك نقدية للشاعرين يوسف عبد العزيز، والدكتور حكمت النوايسة، سادته أجواء دافئة رغم برودة الجو العماني-، واعتبره المتحدثون في الأمسية التي أدارها جمال ناجي مدير المركز 'أحد أهم جيل التسعينيات الشعري في الأردن، وأنه اختط صوتا خاصا به في كتابة القصيدة الشعرية'.
وفي قصيدة 'نعمة الالتباس' يقول: 'مرة/ مر/غيم /خفيف/ على صوت عاشقة/ مر مثل يد تمسح الليل/ عن مرمر في ممر قديم/ ظلال تنام على مستطيل، وغصن من التوت يرشح/ ضوءا على قبة الماء، ريف يرقش خابية من فخار/ وريش يهب/ على/ شرفة/ يتدلى'.
كما قرأ مقطع من قصيدة 'خيط مسحور' قال فيها: 'في الحب/ يشع الغامض/ حتى حجر الصوان يسيل/ في الحب/ يغني الكهف/ وخضر المعنى والصلصال/ في الحب يزور النهر جبالا تعتمر الزرقة/ في الحب/ كواكب تمشي'.
النوايسة: نلمس روح الأبد
وفي ورقة نقدية طويلة قدمها الناقد الدكتور حكمت النوايسة عنوانها: 'نلمس روح الأبد.. قراءة في (خيط مسحور) لعلي العامري' يؤكد النوايسة أن 'علي العامري من الشعراء الذين اختطوا صوتهم الخاص في كتابة القصيدة الحديثة، حيث إنّه منذ بداياته إلى الآن، أي ما يقارب الثلاثين عاما، لم ينقّل تجربته الشعرية نقلات جراحية، وإنّما تطوّرت لديه القصيدة في السياق/ الهواجس نفسها، وتثقّفت القصيدة، وتطوّرت رؤاها في الهاجس نفسه، وهو الهاجس الذي نحاول الوقوف عليه في هذه الورقة، ونحاول أن نقبض على شيء منه من خلال قراءة الديوان قراءة تتجاوز الوصفي إلى ما هو وراء ذلك'.
ويبين أن علي العامري في (خيط مسحور) 'يحاول القبض على اللحظة، الحياة، اللحظة التي لا يمكن تفسيرها، أو منطقتها، ولا يمكن إسنادها إلى قوانين الطبيعة الأساسية وتفرّعاتها، من هنا يبدو من شبه المستحيل أن تأتي القصيدة قصيدة، بمعنى أنها ذاهبة في قصدها، وذات بداية ونهاية سليمتين، أي بداية تؤدي إلى نهاية، أو نص يترابط سببيّا، ومن هنا ينقّلنا علي في قصائد ديوانه 'خيط مسحور' في أجوائه وانفعالاته في اللحظة، وهي انفعالات يلجأ فيها إلى المجاز، لأنه الطريق السليم الذي يستطيع به أن يدير ظهره للمنطق والعقل بصورة كاملة'.
والمجاز هنا مقلوب تماما، أي ليس المراد منه القبض على المعنى، وإنما الانفلات من جميع العلاقات التي تشكّل المعنى، أو تساعد على تشكّله لدى المتلقي، فالصورة المتحرّكة التي تتلمّس ملامحها بالتنقل بين المجازات المتجاورة، والمنتافرة، هي النهاية، ولا نهاية سواها، وهي الحقيقي، ولا حقيقي سواها، لأنّ اللغة المعيارية، والمجاز المعياري، إن صحّ التعبير، لا يستطيعان أن ينقلا الحالة/ اللحظة/ الحياة كما هي، ولا يستطيعان أن ينقلا الانفعال، لأنّه بحاجة إلى ما هو غير معياري، وغير طبيعي لكي يعكس العلاقة بين الكائن بوصفه متلقّيا والمادّة المتلقّاة وهي تتعالى على المتواضع عليه في العادي والمألوف، والأهم من هذا، أنّ هذا المتلقي لا يريد أن ينقل الانفعال على وجه الحقيقة، وإنّما يريد أن يعيشه، وهو يعيشه، في القصيدة/ النص/ اللحظة، إذ القصيدة هنا هي تلك اللحظة الغارقة في غموضها الجميل.
ونوه النوايسة أن المعجم اللغوي في ديوان (خيط مسحور) نسيج الطبيعة بمائها، وغيومها، وسمائها، وجبالها، وحجارتها، وصوّانها، وبحرها، وبرّها، وألوانها، وليلكها، وبنفسجها، ونجومها، نحاسها، وفضتها، ورخامها، وبلورها، وأشجارها، وترابها، يتخلل ذلك ضرورة ما يستعين به من إزاحات أسطورية في توليف العلاقة بين الشيء ومجازه. يتمّ بناء المشهدية عند علي بالتسريد، وهو تسريد مفتوح، لا يتكئ على مرجعية أو مرجع، ولا يسعف في أن نعلّق القراءة لنقرأ ذواتنا في تشخيص، أو نقرأ العالم في تجسيم، وهذا التسريد يهدف، في ما أرى، إلى توفير الطاقة الحركية للمشهد، وتحريك الصور، أو أنسنتها، بغية انفلات المؤلف/ الضمير الذي يرى، الرسّام، وخلق شيء من المسافة بينه وبين ما يقول، هي المسافة الملتبسة، التي تتكسّر عندها قصديّة الوعي، لتحلّ محلّها سلبيّة التلقي، وإيجابيّة الإنشاء،(...) وهنا سأقرأ، على سبيل التمثيل، قصيدة (روح مقمرة) ولست أميل إلى قراءة/ تحليل الديوان كاملا لأن ذلك الوصف الذي يضع القصائد في سلة واحدة، ويتحدّث عنهن كأنهنّ نسخ، لا يوصلنا إلى القبض على عالم القصيدة، فكل قصيدة عالم، وحالة، والنقد هو الذي يحاول أن يصل، قدر ما يستطيع، إلى تفكيك اللحظة الشعرية التي تنقدح فيها شرارة القصيدة، وتنطفئ فيها الأضواء على الخارج، لتغوص في الداخل.
ويرى النوايسة أنه 'إذا كان من مركز أو محور في المشهدية التي يرسمها علي في (خيط مسحور) فإنه المرأة، لكنّها المرأة غير المتحققة، في الوصل غير المحقق، إنها تتأسطر حتى تذوب وتتلاشى، وتفارق التراب إلى عالم وسط بين السماوي والأرض، وتتعلّق هناك، في الكلام، في اللغة، في المجاز، في الصورة، أو في الأسطورة تمارس تأثيرها الخرافي في الأشياء، فنقرأ في قصيدة (ممشى): 'قلت: إلى أي سماء يأخذنا الدرب الحجريُّ؟/ فقالت تلك المرأة: روحي غائمة بالحب/ تعال إلى أبد عشبي
لأريك مرايا قلبي/ تتمرأى في مرآتك (52)'.
وإذا كانت المرأة هنا تطلب منه أن يأتي إلى عالمها- كما يقول النوايسة- فإنّها المرأة نفسها التي تفعل فعلها الأسطوري في الحياة، كما في قصيدة (صوت)، ورباط المرأة بالشاعر هو حالة الحب، ومن هنا يستدرج علي العامري الحب بالوصف، ويحاول القبض عليه، لكنّه يتأبى ليمارس تعاليه، ولنا أن نقرأ قصيدة (خيط مسحور) وفق هذه الرؤيا.
وأختتم النوايسة بالقول: 'سأقول، أنا، هنا، إنني سأعيد العبارة السابقة لأنهي بها ورقتي هذه: هذا الخفاء هديّة ليل قديم، ونحن هنا في بهاء عميق نؤثث بيت النشيد، ونلمس بالحب روح الأبد'.
عبدالعزيز: العامري في المتاهة الأجملوفي ورقته المعنونة 'علي العامري في المتاهة الأجمل التي تقود إلى الشّعر' يقول الشاعر يوسف عبد العزيز: 'خيط مسحور'، هي المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر الأردني علي العامري، بعد مجموعتيه: 'هذي حدوسي، هذي يدي المبهمة'، الصّادرة عام 1993، و'كسوف أبيض' الصّادرة عام 1997. أمّا علي العامري فيعتبر واحداً من أهم جيل التسعينيّات الشّعري في الأردن، كما أنّه يعتبر واحداً من مؤسّسي جماعة أجراس الشعريّة، تلك الجماعة التي أعلنت عن نفسها في العام 1992، وضمّت بالإضافة إليه الشّعراء: 'باسل رفايعة'، 'غازي الذيبة'، 'محمد العامري'، و'محمّد عبيد الله'.
منطقة الدّهشة
ويرى عبد العزيز ان 'الشّاعر علي العامري يحتفل بالحبّ، باعتباره الوجه الآخر للشّعر، ولعلّ عنوان المجموعة (خيط مسحور)، يشير إلى منطقة الدّهشة التي تدور فيها مشاغل الشاعر، والتي تشتبك فيها كلّ من المرأة والقصيدة، إلى الحدّ الذي يصبحان عنده شيئاً واحداً. أمّا القصيدة التي حملت عنوان الديوان (خيط مسحور)، فنجد أنّها تتحدّث عن الحب، باعتباره المتاهة الأجمل التي تقود إلى الشّعر: 'في الحبّ يشعُّ الغامضُ، حتى حجر الصّوّان يسيل. في الحبّ تذوب الموسيقى في الماءِ، ويلهو فردوسٌ بتماثيل النّار.... في الحبّ تغنّي العتمةُ تحت الأشجار، ويرقص برقٌ فوق الماءِ، وترتبكُ القمصان'.
وفي قصيدة أخرى من قصائد المجموعة، وهي بعنوان (الشّهر الثّامن)، ينبه عبدالعزيز إلى انه 'يتمّ تصعيد حالة الوجد القائمة بين العاشقين، إلى بلوغ درجة عالية من الكشف الصّوفي: 'في الخامس عشر من الشهر الثّامن، أرّختُ الضّوء على لوح الأسرارِ، وعلّقتُ تمائمَ في برج الليلكِ، كنتُ الأعمى، لكنّي أبصرتُ المعنى'. إنّ محاولة الوصول إلى المعنى هنا، هو محاولة للوصول إلى الشّعر. ولذلك فإنّ الحبّ بما فيه من نشوة عارمة، واغتباط بالعالم، هو صورة من صور الشّعر. في المقطع الأخير من القصيدة، يتم تبادل الأمكنة بين العاشقين: 'عاشقةٌ تصعدُ فوقَ الدّرج القمريِّ، إلى بيتِ القلبِ، وأدخلُ جنّتها، وتطيرُ الأقواس'. هنا لنلاحظ ما حدث: العاشقة تختار قلب العاشق، ليكون مكان إقامة جديد لها، أمّا العاشق فيختار جنّة العاشقة كمكان لإقامته. عن هذه الحالة التي يتبادل فيها العشّاق أماكن إقامتهم يتحدّث الشّاعر المكسيكي الكبير أوكتافيو باث، في كتابه (اللهب المزدوج) قائلاً: 'الحبّ تجربة من هذه التّجارب، التي يتّحد فيها الحسّ بالعاطفة، وهذان معاً بالرّوح. إنّه تجربة الغرابة الكاملة: ففيها نوجد خارج ذواتنا، مقذوفين نحو الشّخص المحبوب، تجربة العودة إلى الأصل، إلى ذلك المكان الذي لا يوجد في أي فضاء، والذي هو موطننا الأصلي. إنّ المحبوب أرض مجهولة، ومسقط رأس في آنٍ واحد، وهو المجهول والمعروف'. عمليّة الانقذاف خارج الذّات، هذه التي يصفها باث، واللجوء إلى جسد المعشوق، كأرض وحيدة وصالحة للإقامة، هي بصورة من الصّور شكل من أشكال السّفر الشّعري، حيث جسد المعشوق هو القصيدة الأخرى، أو القصيدة المستحيلة التي نطمح إلى كتابتها'.
قصيدة المشهد
يكتب الشّاعر علي العامري قصيدة المشهد، تلك القصيدة التي تتّكئ على عدد من المرجعيّات البصريّة، مثل السينما والمسرح والفنّ التّشكيلي. ولعلّ النّماذج الشعرية التي تعتمد هذا النّوع من الكتابة في الشعر العربي، هي نماذج قليلة، إذا ما قورنت بالنّماذج المكتوبة في الشّعر العالمي كما يبين عبدالعزيز- ففي النصّ التي يكتبه العامري، نلاحظ يد الشاعر كيف تنتقل بالقارئ (من خلال كاميرا متخيّلة)، من مكان إلى آخر، كما لو كان النّصّ سلسلة من اللقطات السينمائية المتتابعة، يقول في قصيدة له بعنوان (لوحة): 'عاشقٌ في ممرٍّ طويلٍ، رأى لوحةً لطيورٍ محلّقةٍ في الأعالي/ هناك رأى/ بينما ظلّه يتمدّدُ فوق الجدار/ ترفُّ يداهُ/ كأنّ الإشارةَ قطرةُ ضوءٍ على ليلكٍ في النّفوسِ'.
حين نقرأ المقطع السّابق، نحسّ كأنّنا نشاهد مقاطع من فيلم سينمائي، وكأنّ هناك كاميرا تتحرّك بنا من مشهد إلى آخر: اللقطة الأولى هي لممر طويل، حيث يبدو فيه عاشق يتأمّل المكان. اللقطة الثانية للسماء التي فوقه، ولأعداد من الطيور المحلّقة فيها. اللقطة الثالثة لظلّ العاشق الممتدّ فوق الجدار. اللقطة التالية ليديه اللتين ترتعشان، أو ترفّان كما يقول. الرفرفة هنا تذكّر القارئ بالطيور المحلّقة التي رآها سابقاً. ويبدو أنّ رفيف اليدين هنا كان مدروساً، وسيتضح ذلك في نهاية القصيدة. وعَنْوَن الشاعر قصيدته باسم (لوحة)، وفي ذلك إحالة على التشكيل، ودقّة في وصف المشهد الكلّي للنّص. والآن لو أراد القارئ أن يسترجع القصيدة، فإنّه يسترجعها تشكيليّاً، حيث تتبدّى مشاهدها مرسومةً في مخيّلته. وهذه ميزة تحسب لقصيدة المشهد، حيث نجد القارئ أنّه أصبح شريكاً فعليّاً في إعادة إنتاج النّصّ.
لا بدّ من الإشارة هنا، إلى الطبيعة التجريدية للقصيدة التي يكتبها عليّ، فقصيدته لا تكتفي بنقل العالم نقلاً واقعيّاً، بل تقوم، وكما يحدث في التجارب التشكيلية والسينمائية الحديثة بابتكار هذا العالم، وإعادة خلقه من جديد، وذلك من خلال صور غير مألوفة، يقول في قصيدته (حبر مضيء): 'هل أنتِ راضيةٌ، إذن/ عن كوكب النّحل المحوّمِ فوقَ عطر الأبجديّةِ في المساءِ/ وعن خلاخيل الزّلازلِ/ حين تركضُ في عراءٍ كاملٍ/ بين التّمائمِ والقرى'؟ في هذا المقطع سنجد أنفسنا أمام مجموعة من الصّور الغرائبية، مثل: كوكب النحل، عطر الأبجدية، ثمّ الصّورة المجنونة خلاخيل الزلازل وهي تركض في العراء، والصّورة الأخيرة توحي بوقوع قيامة ما، ربّما هي القيامة الجميلة التي يسبّبها الحبّ، حين تجتاح أعاصيره العالم، وتبطش بالأشياء.
نصّ الموسيقى
في احتفاله بالحبّ، يلجأ الشّاعر علي العامري إلى الاستعانة بتلك اللغة العذبة المحلّقة الهاذية. فالحب هو طقس مختلف مثله مثل الشّعر، يحتاج إلى ذلك الكلام الممسوس ليصفه، ويجوس متاهته.ويزد عبدالعزيز 'شيئاً فشيئاً تغيم هذه اللغة وتتحوّل إلى لغة طقسيّة، تتصبّب الصّور الغرائبيّة منها على إيقاع موسيقي ما. عندها تتحوّل القصيدة إلى ما يشبه النّصّ الموسيقي، ولعلّ علاقة الموسيقى بالشعر علاقة حيوية، أكّد عليها ذات مرّة، الشاعر الأمريكي الكبير إدغار آلان بو الذي قال إنّ الشّيء الأكثر شبهاً بالشّعر هو الموسيقى. يقول العامري في قصيدة له بعنوان (بيت الرّيحان): 'قلبي مأهولٌ بكِ، قلبي/ أنتِ تمدّينَ الفتنةَ في حجر الصّحوِ/ وتفترشينَ بساطاً فيروزيّاً بين حدوسي/ قلبي مأهولٌ برفيفٍ، قلبي/ صوتكِ ريحانٌ فوق سريري/ والموقد في القبلةِ/ والبرقُ يواصلُ ترنيمتَهُ العُليا'.
القدس العربي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو