أبدى رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم ائتلاف "النصر"، حيدر العبادي، مخاوفه من إبرام ما أسماه "صفقات" سياسية قد تمهد في المحصلة لعودة قوات إقليم الشمال "البيشمركة" إلى محافظة كركوك الغنية بالنفط شمالي العراق.اضافة اعلان
وكركوك محافظة متنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم شمال العراق، ويقطنها خليط من التركمان والأكراد والعرب.
وقال المكتب الاعلامي للعبادي، في بيان الأربعاء اطلعت عليه الأناضول، إن "الأخير التقى نائب الجبهة التركمانية عضو مجلس النواب عن محافظة كركوك السيد حسن توران".
وأضاف: "جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية في محافظة كركوك وأهمية الحفاظ على استقرار المحافظة والتعايش السلمي بين أبنائها من مختلف المكونات، وأن يتم تقديم الخدمات لأهلها".
ونقل البيان عن العبادي قوله إن "كركوك ستبقى مدينة للتعايش السلمي وهي عراق مصغر واستقرارها يمثل صمام أمان للعراق".
وذكر البيان أن العبادي العبادي أوضح موقفه من التطورات الأخيرة في كركوك، مشددا: "لن نسمح بأي صفقات على حساب أمنها واستقرارها".
وكان العبادي يعلق على قرار أصدره مؤخرا رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبد المهدي ويقضي بسحب قوات مكافحة الإرهاب (قوات نخبة في الجيش) من كركوك ونشر قوات الفرقة الخاصة المرتبطة بمكتب رئاسة الوزراء.
ويرى العديد أن هذه الخطوة قد تمهد لعودة قوات إقليم الشمال "البيشمركة" إلى كركوك، وهو الأمر الذي ترفضه القوى السياسية التركمانية والعربية في المحافظة.
كانت قوات الحكومة الاتحادية فرضت في أكتوبر/تشرين الأول 2017، سيطرتها على مدينة كركوك، مركز المحافظة، بعد أن كانت تخضع لسيطرة "البيشمركة" منذ اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمال وغرب العراق صيف 2014.
وقبل ذلك كانت قوات الجيش العراقي و"البيشمركة" تدير أمن المنطقة بصورة مشتركة.
الاناضول
وكركوك محافظة متنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم شمال العراق، ويقطنها خليط من التركمان والأكراد والعرب.
وقال المكتب الاعلامي للعبادي، في بيان الأربعاء اطلعت عليه الأناضول، إن "الأخير التقى نائب الجبهة التركمانية عضو مجلس النواب عن محافظة كركوك السيد حسن توران".
وأضاف: "جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع السياسية في محافظة كركوك وأهمية الحفاظ على استقرار المحافظة والتعايش السلمي بين أبنائها من مختلف المكونات، وأن يتم تقديم الخدمات لأهلها".
ونقل البيان عن العبادي قوله إن "كركوك ستبقى مدينة للتعايش السلمي وهي عراق مصغر واستقرارها يمثل صمام أمان للعراق".
وذكر البيان أن العبادي العبادي أوضح موقفه من التطورات الأخيرة في كركوك، مشددا: "لن نسمح بأي صفقات على حساب أمنها واستقرارها".
وكان العبادي يعلق على قرار أصدره مؤخرا رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبد المهدي ويقضي بسحب قوات مكافحة الإرهاب (قوات نخبة في الجيش) من كركوك ونشر قوات الفرقة الخاصة المرتبطة بمكتب رئاسة الوزراء.
ويرى العديد أن هذه الخطوة قد تمهد لعودة قوات إقليم الشمال "البيشمركة" إلى كركوك، وهو الأمر الذي ترفضه القوى السياسية التركمانية والعربية في المحافظة.
كانت قوات الحكومة الاتحادية فرضت في أكتوبر/تشرين الأول 2017، سيطرتها على مدينة كركوك، مركز المحافظة، بعد أن كانت تخضع لسيطرة "البيشمركة" منذ اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي شمال وغرب العراق صيف 2014.
وقبل ذلك كانت قوات الجيش العراقي و"البيشمركة" تدير أمن المنطقة بصورة مشتركة.
الاناضول
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو