القناة الرياضية .. الاطلالة والمضمون

مع كل التقدير للجهود الكبيرة التي يبذلها الزملاء الأكفياء في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، فإن الانطلاقة الجديدة للقناة الرياضية لم تلب بعد الطموحات.اضافة اعلان

عن الانطلاقة، الاطلالة والمضمون، لم نلحظ التجديد المنتظر، فالمشهد يبدو تقليدياً والصورة تنتقل بين الاستوديو والملعب دون تنسيق، والوقت يسرق الضيوف ما يؤثر سلباً على النظرة التحليلية، فيما الفقرة التحكيمية تتشابك بها الخطوط بين التقييم وضبابية الحالة في ظل غياب الصورة !.
عن الصورة، الاخراج التلفزيوني، يبرز التباين من مباراة لأخرى، وعلى سبيل المثال بدت مباراة شباب الاردن وذات راس في الجولة الأولى أشبه بمسابقة للمشاهدين بعنوان : ابحث عن مكان الكرة، وقد يأتي التبرير بصعوبة النقل من ستاد مدينة الأمير فيصل في الكرك، لكن تلك الصعوبات لم نلحظها في الموسم الماضي!.
نحن على قناعة بأن مؤسسة الاذاعة والتلفزيون تبذل قصارى الجهد لاخراج الموسم الكروي في أبهى صورة، وندرك بأن الانطلاقة الحالية هي تجريبية، لكننا على ثقة بأن كثير من السلبيات التي برزت منذ الظهور الأول لصورة القناة الرياضية كان بالامكان تداركها بقليل من التنسيق والتحضير.
من منطلق حرصنا على نجاح التجربة، وحبنا للزملاء الذين يبذلون الجهد والعطاء نتحدث بواقعية وصراحة للوقوف على أبرز السلبيات، فنحن لا نريد أن نترحم -لا سمح الله- على أيام كانت البطولات الاردنية تنقل على شبكة قنوات الجزيرة الرياضية.