الكيلاني يطلق أسم الشهيد المناصير على أحد شوارع العاصمة تخليداً لذكراه

الوكيل الاخباري - الوكيل- اطلق رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى المهندس عبد الحليم الكيلاني أسم الشهيد العريف محمد عبد الله المناصير على أحد شوارع العاصمة ، تخليداً لذكراه .هذا وشيعت القوات المسلحة الاردنية أمس الاثنين ، في بلدة تل الرمان في محافظة البلقاء الشهيد العريف محمد عبدالله المناصير الذي استشهد مساء أول أمس خلال اشتباك مع مجموعة مسلحة حاولت إجتياز الحدود الأردنية السورية بطريقة غير مشروعة. وجرت للشهيد مراسم عسكرية حيث حمل على اكتاف رفاقه في السلاح من منتسبي الجيش العربي ملفوفا بالعلم الأردني ووري الثرى في مقبرة بلدته تل الرمان بعد الصلاة عليه في مسجد البلدة. وشارك في تشييع جثمان الشهيد رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن مشعل محمد الزبن، ومدراء الاجهزة الامنية ، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين ، وذوو الشهيد وجمع غفير من اهالي بلدته وابناء محافظة البلقاء. وقدم رئيس هيئة الاركان المشتركة علم المملكة لوالد الشهيد، كما قدم احر التعازي والمواساة لذويه باسمه ونيابة عن جميع منتسبي القوات المسلحة، ووضع اكليلا من الزهور على ضريح الشهيد . وعبر ذوو الشهيد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الاخوية من أبناء القوات المسلحة / الجيش العربي درع الوطن وحامي امنه واستقراره ، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية واعتزازهم باستشهاد ابنهم وهو يؤدي واجبه في سبيل الوطن وامن ابنائه. وكان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية قد صرح بما يلي : الساعة 22:30 حاولت مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية اشخاص اجتياز الحدود الاردنية السورية بطريقة غير مشروعة وتم الاشتباك معها والقي القبض عليهم جميعا وبحوزتهم ثماني بنادق كلاشنكوف وسلاح 3G ، وقد نتج عن الحادث استشهاد العريف محمد عبدالله علي المناصير. وفي حوالي الساعة 24:00 حاولت مجموعة مسلحة تكفيرية اخرى اجتياز الحدود وتم الاشتباك معها ومع ساعات الفجر الاولى تم القاء القبض عليهم جميعا وعددهم خمسة اشخاص مسلحين ببنادق كلاشنكوف ومسدسات وقد تبين اصابة احدهم باصابة حرجة. اذ تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة الشهيد البطل فانها تؤكد على استمرار دور القوات المسلحة في اداء مهامها في الدفاع عن الوطن وحدوده وستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره وتحتسب الشهيد عند الله سبحانه ، رحم الله الشهيد والهم اهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء. وكانت المنطقة الحدودية الشمالية شهدت العديد من الاشتباكات أسفرت في واحدة منها عن إصابة جندي أردني، وكان سببها الدائم هو عبور مجموعات من اللاجئين السوريين باتجاه الأردن وإطلاق الجيش السوري النظامي النار عليهم، بحسب نشطاء سوريين على جانبي الحدود.ويأتي الاشتباك بعد ساعات من إعلان دائرة المخابرات العامة كشفها عن «خلية إرهابية» ، وكشفت أن بعض أعضائها قدموا من سورية وخططوا لعمليات كبرى في أماكن حيوية ومراكز تجارية ومقار دبلوماسية غربية. اضافة اعلان