المشاكل السلوكية لمرضى الزهايمر و كيفية التعامل معها

الوكيل - إليكم بعض المشاكل السلوكيه التى يعانى منها المريض و التى تقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب تلك المشكلات من واقع الحياة، نحاول حلها بواسطة إستراتيجية حل المشكله و لـتبسيط المشكله سـنقوم بتقسيمها إلى أجزاء. اختيار الأهم فالمهم و ذلك بوضع خطة علاجية تمريضية.

1- الأمان safety
الأمان كلمة شاملة متعددة الأبعاد و هى أساس لكل فعل أو عمل للإنسان مهما كان فهو يكون فى منتهى السعاده عندما يحس بالأمان فى البيئة المحيطة به بالنسبة لمريض الزهايمر يجب أن نضع فى اعتبارنا أن هذا المريض قد فقد بعض القدرات التى تمكنه من أن يؤمن نفسه لذا يجب علينا أن نزيل جميع ما تحتويه البيئة من مخاطر حول المريض قد تؤدى إلى إصابته و جعلها فى أبسط صورها كلما أمكن فلا داعى لكثرة الأثاثات فى المنزل و فى الأماكن الضرورية مثل الطريق إلى الحمام- هذا ليس هاماً فقط لمريض الزهايمر بل هو هام لكل شخص بلغ من العمر أرذله – و لكن هناك عوامل هامه يجب مراعاتها فى بيئة مريض الزهايمر من أجل تعويض مختلف الحواس التى أوشكت أو قد تكون فقدت مثل النظر- السمع – مشاكل الحركة والتى تجعل المريض عرضه للوقوع المفاجئ أو الحريق .

التغيرات البصرية
عند الحديث عن التغيرات البصريه يجب أولاً معرفة أسبابها فمنها ما يتعلق بالمريض نفسه و منها ما يتعلق بالبيئه المحيطة به فمن ناحية المريض -عدم إدراك الأشياء فى وضعها الصحيح و يكون أيضاً هناك مشكله إكلينيكيه فى عدسة العين فعدسة العين يتغير لونها إلى اللون الأصفر و يزداد سمكها و تضعف عضلة العين و هذه التغيرات الإكلينيكيه ينتج عنها الحاجة إلى إضاءات متضاده لكى تظهر له الأشياء بوضوح مثل اللون الأبيض – الأسود -الأحمر و الأزرق و هكذا.

كيفية رعاية المريض:

1.لابد أن يكون مستوى الإضاءه واحد فى جميع أنحاء المنزل والطرقات المؤدية إلى الغرف.
2.يحتاج هذا المريض إلى مستوى إضاءه أكثر مما كان يحتاجه فى الشباب.
3.يجب أن يوضع فى الإعتبار أن هناك أماكن إستراتيجيه ذات أهمية خاصة و لابد من زيادة الإضاءه بها مثل غرفة النوم و الحمام.
4.استخدام الشيش و الستائر لحجب ضوء الشمس المباشر لتجنب زغللة العين.
5.عند الخروج مع المريض لابد من أن يرتدى نظارة الشمس و يأخذ معه الشمسية.
6.يجب وضع أطباق وملاعق مختلفة الألوان يميزهاعلى السفره و ذلك لكى يميز المريض لون أطباقه و ملاعقه.
7.لابد من وجود نتيجه و ساعة و ذلك لجعل المريض مدرك للبيئه حوله إذا أمكن تكون ألوانهم متضاده لكى يظهرو فمثلاً تكون الساعة بيضاء أو صفراء و عقاربها سوداء.

التغيرات السمعية:
هناك أيضاً بعض التغيرات السمعية لدى كبير السن و مريض الزهايمر بصفة خاصة فهو لا يستطيع سماع الأصوات العاليه أو التمييز بين الأصوات و خاصة إذا كانت البيئه بها أصوات متداخله ” ضوضاء”.

طرق رعاية المريض:

1.يجب تجنب الضوضاء فى البيئة المحيطة بالمريض وجعلها فى أبسط صورها فيجب إغلاق الراديو و التليفزيون و خفض أصواتهم.
2.وضع موسيقى هادئة بجوار المريض يريح أعصابة و تمكنه من الإسترخاء.
3.الإضاءه تلعب دور هام فى عملية السماع فكلما كانت الإضاءه ساطعة أكثر أمكن للمريض معرفة الكلام من خلال حركة الشفاه للمرسل.
4.إن فرش الأرضيه بمادة ممتصه للضوضاء تحجب الضوضاء عن المريض و لا تزعج الآخرين.
5.عند التحدث مع المريض يجب أن تكون قريباً منه و ذلك بوضع الكراسي قربيهمن بعضها هذا لا يعطى فرصة للسماع فقط و يمكن أيضًا يعطى للمريض نوع من الاهتمام و الألفة.
6.إذا أمكن وضع إشاره ضوئيه فمثلاً مع جرس الباب أو التليفون عند الضغط على الكبس يعطى إشارة للمريض فيستجيب المريض من خلالها.

التغيرات فى الحركة:
عند تقدم العمر فإن عضلات الجسم تتليف و تضعف وتنقبض وتكون حركة الجسم غير منظمه لمريض ألزهيمر و تكون هذه التغيرات أكثر سوءًا فيكون غير متزن فى مشيه.

كيفية رعـايه المريض:

1.يجب أن تكون البيئه المحيطة بالمريض نظيفة و بسيطه لكى تسهل الحركه فيها.
2.يجب فرد السجاد و الموكيت بحيث لايكون به أى ثنى و خصوصًا إذا كان على السلالم .
3.يجب أن يكون للمريض كرسى ثابت متين بحيث لايتحرك به فيقع عند القيام و الجلوس و يكون ظهره عالى و له جانبان يستند عليهما المريض.
4.إزالة جميع المخاطر من البيئة المحيطة بالمريض مثل الأسلاك و قطع الأثاث الزائدة.
5.يجب وضع أستاند حول الحمام وعند الدش لتفادى الوقوع و سهولة الحركة.
6.استخدام حذاء ثابت لايؤدى إلى زحلقة المريض مثل حذاء التنس .
7.تأكد من أن ملابس المريض لاتكون طويله فتؤدى إلى كعبلة المريض و إعاقة حركته.