السبت 2024-12-14 03:11 م
 

المملكة تشارك بالدورة الثانية عشرة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي

04:12 م

انطلقت أمس في العاصمة المالية باماكو، اجتماعات الدورة الثانية عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.اضافة اعلان


ويشارك الأردن في المؤتمر بوفد برلماني برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب خميس عطية، والعينيين عادل بني محمد وتغريد حكمت، والنواب: حسين القيسي ورمضان الحنيطي ومنتهى البعول وديمة طهبوب.

وشارك القيسي والحنيطي باجتماعات لجنة فلسطين، إذ أكد القيسي أن الوفد البرلماني الأردني قدم ورقة عمل متكاملة حول القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وثمن دور جلاله الملك عبدالله الثاني في حماية عروبة القدس، ودعم صمود أهلها، والرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وقال القيسي قدمنا مقترحا يتضمن إضافة بند على جدول أعمال المؤتمر، وهو تأسيس صندوق لدعم القدس، مضيفاً إن اللجنة 'وافقت' على المقترح، وإصدار موقف من البرلمان الإسلامي يدين خطط الإدارة الأميركية بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.

وشدد على أن المؤتمر سيناقش قرارات متعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصاً المستوطنات، وتأكيد تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وجميع الأراضي المحتلة العام 1967.

وأكد الحنيطي أن الوفد الأردني أشار إلى تعاون البرلمانيين الإسلاميين في توحيد الجهود لمواجهة الفكر التكفيري ومحاربة التطرف والإرهاب، والعمل على تعزيز صورة الإسلام المعتدلة.

ويلقي عطية كلمة الأردن في الاجتماعات العامة للاتحاد، التي تبدأ بعد غد الخميس، وذلك بعد أن تفرغ اللجان من وضع القرارات والتوصيات لرفعها إلى رؤساء الوفود لإقرارها.

ويناقش المؤتمر على مدار ستة أيام تقارير اللجان، وخاصة السياسية والعلاقات الخارجية، التي أعدت مشروع قرارات لدعم القضية الفلسطينية، ومطالبة مجلس الأمن الدولي بالموافقة على قبول دولة فلسطين عضو كامل بمنظمة الأمم المتحدة، ودعم عقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت العام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ويشارك الوفد الأردني بعدد من اللجان الدائمة، وهي: حقوق الإنسان والمرأة والأسرة وفلسطين، إضافة للمشاركة في المؤتمر السادس للنساء البرلمانيات المسلمات.

وأكد عطية أن الوفد الأردني سيطرح قضية اللاجئين السوريين بالمملكة، وسيطالب البرلمانيين في الدول الإسلامية، بدعم الأردن في المحافل الدولية، ودعمه أيضاً مالياً ليتمكن من أداء دوره الإنساني في موضوع تلبية احتياجات اللاجئين السوريين.

وأشار إلى أهمية إطلاع أعضاء المؤتمر على الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الأردن جراء استضافته لنحو 1.4 مليون لاجئ سوري، وخاصة البنية التحتية من تعليم وصحة ومياه، ناهيك الضغط الاقتصادي والأمني والاجتماعي.

وأوضح عطية أن الوفد الأردني سيعمل على دعوة البرلمانيين للضغط على حكوماتهم لدعم الأردن.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة