الوكيل - رعى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مساء اليوم الأحد، الاحتفال الذي أقامته مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بالعيد السادس والخمسين.
وكانت الاذاعة الاردنية قد انطلقت في الاول من آذار عام 1959 في عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
وحضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة التلفزيون، عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية، وعدد من أعضاء مجلسي الاعيان والنواب. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني، في كلمة له خلال الحفل، ان الاذاعة الاردنية موروث اردني اصيل، يجسد عراقة الماضي، واصالة الحاضر، لاسيما وانها من الشواهد الحية لحجم التقدم والازدهار الذي تعيشه الدولة الاردنية منذ فجر التاريح، مشيرا الى ان الاحتفال في هذه المناسبة يجسد احد اهم واعرق المنجزات الوطنية والركيزة الاساسية من ركائز الاعلام الوطني.
واضاف: لقد كانت الاذاعة الاردنية ومازالت مثالا يحتذى في المصداقة والمهنية والشفافية، محافظة على رسالتها في تقديم المعلومة والفائدة الى جانب تغليب القضايا الوطنية وهموم الرأي العام.
وقال: اننا اليوم نشهد حجم التطور الهائل في قطاع الاعلام ووسائل الاتصال والتكنولوجيا، مدركين عظم التحديات التي تواجهها الاذاعة الاردنية، كغيرها من وسائل الاعلام الرسمية، من اجل مواكبة حالة التقدم المتسارع التي يشهدها العالم من حولنا.
واكد المومني، ان الحكومة عازمة وبتوجيهات من جلالة المك عبدالله الثاني، ودعم رئيس الوزراء، على ايلاء قطاع الاعلام بشكل عام والرسمي بشكل خاص كل الرعاية والاهتمام ليتنسنى له مواكبة التطور ومواجهة التحديات التي نمر بها، ليبقى المرآة الصادقة التي تعكس الحقائق وتدافع بشرف عن قضايانا الوطنية وقضايا امتينا العربية والاسلامية.
وقال ان الاعلام الاردني، بشقيه الرسمي والخاص، اثبت خلال الايام الماضية، كفاءة واقتدارا، انطلاقا من مسؤوليته الوطنية، وعملا برسالته النبيلة التي تضع الوطن في صدارة اولوياته، ليؤكد انه جزء من حالة التلاحم التي جسدها الاردنيون بعد حادثة استشهاد الطيار البطل معاذ الكساسبة.
واضاف ان الاردن كجزء من أمتيه العربية والاسلامية، يخوض اليوم حربا لا هوادة فيها ضد قوى الشر والتطرف والارهاب، مشيرا الى تعاظم حجم التحدي يحتم علينا الدفاع عن صورة الاسلام السمحة، ضد حملات التشويه والاساءة التي تمارسها عصابات الارهاب من حولنا، ما يستدعي تضافر الجهود لنكون سندا للوطن وقيادته وجيشه.
من جهته قال مدير الاذاعة الاردنية الزميل نصر عناني، ان الاذاعة الاردنية انطلقت عام 1959 من ام الحيران فأشهرت حينها الاقلام سيوفا منافحة عن الاردن وصادحة بصوت المذيعين، فكانت رايات حق واصرار على الوجود والصمود.
واضاف اننا اليوم وبعد 56 عاما، نجد انفسنا نتمترس في ذات الخندق الذي تمترس فيه الرواد الكبار، مؤكدا ان الوطن يحتاج لإرادة الرجال وعبقرية الابداع في التعامل مع الاعلام الجديد وتطويعه ليكون سلاحا للذود عن الوطن.
والقى الشاعر نايف ابو عبيد، قصيدة استذكر خلالها مراحل تطور الاذاعة الاردنية، ومسيرتها في نشر الوعي الجمعي للمجتمع.
وقدمت الفرقة الموسيقية لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون وعدد من الفنانين الاردنيين، فقرات فنية وتمثيلية.
وفي نهاية الحفل، تسلم مديرعام الاذاعة والتلفزيون الزميل رمضان الرواشدة مفاتيح حافلة تستخدم كاذاعة متنقلة للإذاعة الاردنية، قدمها مدير عام شركة هونداي حسن عليان.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو