النسور "يرفع" نسبة الجريمة والطلاق في المملكة

الوكيل - مجدي الباطية - بلغ عدد الحالات التي راجعت دائرة الإفتاء العام في المركز والمحافظات لغاية الحصول على فتوى في (واقعة طلاق) يوم الأحد الموافق 20/10/2013م الذي يعد أول يوم عمل رسمي بعد عطلة العيد : 275 حالة.اضافة اعلان


و ذكر المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أنه وخلال فترة عيد الفطر السعيد تعاملت مرتبات الامن العام مع ما مجموعه 509 جرائم وقعت على الأشخاص أوالأموال والقي القبض على معظم المتسببين بها واتخذ المقتضى القانوني اللازم بحقهم .

وأشار المركز في بيان له إلى وقوع 12 مشاجرة جماعية او فردية تنوعت الإصابات فيها بين البسيطة والبليغة .

ماسبق وحسب ارقام رسمية يشير الى ازدياد في حالات الطلاق ، والجريمة في المجتمع الاردني ، نسبة الى الاعوام السابقة .

وهو الامر الذي اضحى يلاحظه جميع افراد المجتمع الاردني ، بالسماع عن انواع وطرق جديدة للجريمة ، من سرقة ، ونصب ، واحتيال ، وغيرها التي تؤكد ان العلاقات الاجتماعية تشوبها علاقات توترية وليست جيدة .

وفي هذا الشأن يقول دكتور علم الاجتماع حسين خزاعي انه وللأسف ان معظم الجرائم الواقعة في المملكة ، هي جرائم واقعة على الاشخاص والممتلكات الخاصة بنسبة 60% ، حيث تقدر بثلثين عدد الجرائم الواقعة .

ويضيف خزاعي في حديثه مع 'الوكيل' عن ارتفاع نسبة السرقة في المجتمع الاردني ، و 'السرقة الجنوحية' ، وسرقة المركبات ، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة .

وبين دكتور علم الاجتماع ان ثلثين من يرتكبون الجرائم في المملكة هم عاطلين عن العمل ، حيث تصل نسبة البطالة في المملكة الى 75% بين نسبة الشباب بعمر 20 - 29 سنة ، وتعبر هذه الفئة نشطة حسياً.

واشار خزاعي ان 46% من القوى العاملة في الممملكة تقل دخولهم الشهرية عن 300 دينار ، ويعتبر هؤولاء 'ممسوحين اقتصادياً '.

وعودة الى عنوان المادة الصحفية ، اكد خزاعي ان القرارات الحكومية غير المدروسة التي تتعلق في الاحتياجات الاساسية للمواطنين من طعام وشراب وغيرها من المتطلبات تؤدي في النهاية الى زيادة الجريمة .