"اليرموك" تجبر 200 عاملة مياومة على تقديم استقالتهن والتوقيع على عقد جديد بعد 15 سنة من الخدمة

اربد – احمد الهامي - شكن عاملات الخدمات التي يعملن بنظام المياومة في جامعة اليرموك من قيام إدارة الجامعة بالطلب منهن تقديم استقالاتهن وتوقيع عقد جديد دون احتساب سنوات الخبرة السابقة، فيما أكد مصدر في الجامعة أن هذا الإجراء جاء لمصلحة العاملات وخصوصا وان تعليمات الجامعة السابقة كانت لا تسمح بتحويلهن إلى الراتب المقطوع.اضافة اعلان


وقال المصدر أن الجامعة قامت بتعديل الأنظمة والقوانين من اجل تصنيف عاملات الخدمات التي يعملن بنظام الراتب المقطوع وبالتالي الاستفادة من نهاية مكافأة الخدمة والتامين الصحي وكافة الامتيازات التي يحصل عليها الموظف في الجامعة.

وكان عاملات في جامعة اليرموك طالبن خلال السنوات الماضية بتحويلهن من نظام المياومة إلى نظام الراتب المقطوع، في الوقت الذي أكدن فيه تحقيقهن للشروط الواجب توافرها بنظام التحويل.

وقالت عاملات لـ 'الوكيل الإخباري' إن إدارة الجامعة اعتمدت تحويل العديد من العمال من فئة الذكور فيما تجاهلت العاملات، لافتات إلى أن إدارة الجامعة طلبت تقديم استقالاتهن وتوقيع عقد جديد دون احتساب أي سنوات خبرة.

ولفتت عاملات إلى أن ما يزيد عن 200 عاملة يعملن كعاملات نظافة تزيد خدمتهن عن 12 سنوات بانتظار تحويلهن إلى نظام الراتب المقطوع.

وأشرن إلى أن بعضا من عاملات المياومة لم يخرجن بأكثر من ألفي دينار كمكافأة نهاية خدمة زادت عن 20 سنة متواصلة. مقابل حصول عمال الراتب المقطوع على مبالغ مجزية رغم أن طبيعة العمل وسنوات الخدمة واحدة، مشيرات إلى قيام الجامعة باسترداد جميع المخصصات المالية التي ساهمت بها لمؤسسة الضمان الاجتماعي عن عمال المياومة بعد أن يتم إنهاء خدماتهم.

وأكدت عاملات قيام الجامعة بتكليفهن بأعمال إضافية خارج إطار عملهن دون احتساب أي مكافأة، في وقت لا تستطيع أية عاملة رفض هذا النوع من الأعمال خوفا من توجيه إنذارات قد تصل إلى حد الاستغناء عن الخدمات.

بيد أن المصدر، أكد أن عاملات الخدمات كانت تنتهي خدمتهن في الجامعة دون الاستفادة من أي امتيازات وبالتالي فان الجامعة وبتعديلها القانون سيسهم في استفادة جميع العاملات من تلك الامتيازات التي كانت محرومة منهن منذ تأسيس الجامعة.

وأوضح أن الجامعة ومنذ ناشئتها لم تقم بتصنيف أي عاملة إلا إن إدارة الجامعة ارتأت أن تقوم بتصنيف جميع العاملات تدريجيا، شريطة أن تقوم العاملات بتقديم استقالاتهن والبدء بعقد جديد دون احتساب سنوات العمل في الجامعة.